أوصى مؤتمر ومعرض دبى العالمى لأمراض الجلد والليزر (دبى ديرما 2010) بضرورة تقيد أطباء الجلد والبشرة بعدم استعمال أجهزة تقنية لعلاجات تجميلية بأيد غير مؤهلة خاصة أجهزة الليزر والعلاجات الضوئية والتقنيات الأخرى المستخدمة فى التجميل. وذكرت وكالة أنباء دولة الإمارات (وام) أن المؤتمر - الذى نظمته هيئة الصحة بدبى بالتعاون مع شركة (أندكس) القابضة لمدة ثلاثة أيام بمركز دبى العالمى للمؤتمرات والمعارض فى ختام أعماله اليوم الخميس - طالب بضرورة فرض الرقابة على الأطباء الممارسين والأدوات والتقنيات والمواد المستخدمة فى مجال طب التجميل. وحث المؤتمر على تشجيع التوجه نحو معالجة الأمراض الجلدية باستخدام التقنيات الحديثة والتأكيد على التعليم الطبى المستمر، خاصة فى مجال أمراض الجلدية والتجميل والذى تتسارع به وتيرة الأبحاث والعلاجات الجديدة كل عام، وأوصى بضرورة تشجيع الأطباء الجدد على التواجد فى الأحداث والملتقيات العلمية وعرض أبحاثهم والتعلم من ذوى الخبرة. وقال الدكتور إبراهيم كلدارى رئيس مؤتمر (دبى ديرما 2010) إن الحدث استطاع هذا العام أن يكشف عن عدد من الطرق العلاجية الحديثة لعلاج بعض الأمراض الجلدية كمرض البهاق والصدفية، بالإضافة إلى الطرق الحديثة المتبعة كالليزر والبوتوكس فى علاج الجلد والبشرة. من جانبه، أوضح الدكتور حسن كلدارى أخصائى الأمراض الجلدية أن دولة الإمارات والمنطقة تزخر بعدد من ذوى الخبرة من الأخصائيين وأطباء التجميل الأكفاء الذين تتساوى خبراتهم مع الخبرات العالمية، داعيا الأطباء الجدد فى المنطقة إلى ضرورة التعلم والأخذ بأبرز العلاجات المتقدمة كون منطقة الخليج والشرق الأوسط بشكل عام تختلف بطبيعتها المناخية عن باقى دول الغربية، وذلك ما يجعل أخصائيى هذه المنطقة الأفضل فى علاج مختلف الأمراض الجلدية. بدوره، أكد عبدالسلام المدنى رئيس (أندكس) القابضة أن معرض ومؤتمر (دبى ديرما 2010) أصبح يضاهى معارض ومؤتمرات العناية بالجلد والبشرة فى أوروبا نظرا للإقبال الكبير من قبل الأطباء والشركات العارضة والأفراد، مشيرا إلى أنه تم خلال دورة هذا العام حجز 90% من مساحة المعرض المصاحب للمؤتمر.
