فوجئ الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، بموظفة تربى "كتاكيت" داخل مصانع الزيت والصابون الحكومى بالزقازيق. وعلق المحافظ، خلال جولته المفاجئة للمصنع المسئول عن إنتاج زيوت التموين الحكومى بعد الواقعة والمأساة التى رأها داخل المصنع قائلا: "حال شركة مصر للزيوت والصابون بالزقازيق يوجع القلب، ملايين مهدرة ومصانع متوقفة وعمالة بدون رواتب وطاقات معطلة، موظفة تطعم الكتاكيت على المكتب". المحافظ يضبط موظفة تقوم بتربية الكتاكيت داخل مصانع الزيوت و الصابون بالزقازيق وبدأ المحافظ جولته بدخوله مكتب الموظفين، وفوجئ بإحداهن تضع كرتونة بها "كتاكيت" على المكتب وتقوم باطعمها، فقام المحافظ بسحب الكرتونة من يدها قائلا، "هو دا مصنع للكتاكيت"، فردت الموظفة مبررة موقفها، "لا يا فندم، أنا لسه شرياهم"، فرد المحافظ "النبى أنا هسألكم سؤال، دا ينفع، الرئيس السيسى بيحمى البلد وأنتم بتربوا فراخ فى المصنع دا ينفع" . وتوجه المحافظ بعدها لتفقد باقى العنابر ليجدها عبارة عن "خراب" على حد وصفه، واكتشف وجود بعض مواد خام قابلة لاشتعال مشونة دون تأمين، فشدد على الموظفين بضرورة حمايتها منعا لأى حادث. والتف حول المحافظ عمال المصنع والذين يشكون من سوء الإدارة وأن رئيس مجلس الإدارة لا يأتى إلا ساعة فى الشهر، وأن لديهم رغبة فى العمل والإنتاج، مؤكدين أنهم كانوا ينتجون 500 طن زيوت و فى اليوم، اآلن وصل الحال لإنتاج 5 أطنان فقط فى اليوم، مشيرين إلى أن سوء الإدارة هو السبب فى تدهور حال المصنع. الكتاكيت التي ضبطها المحافظ وعلى الفور استدعى وكيل وزارة التموين للشركة متسائلاً عن نقص الخامات، فأجاب وكيل الوزارة بأن تلك المشكلة فى طريقها للحل، مشيرا إلى أن نقص المواد الخام على مستوى الجمهورية وتعانى بعض المصانع الخاصة نفس السبب. وشدد المحافظ ضرورة تشغيل المصانع المتوقفة لتعود بالنفع على الشرقية وأسر العاملين بالشركة مشيراً إلى أنه سوف يقوم بزيارة للشركة الأسبوع القادم. اثار اهدار المال العام بمصنع الزيوت محافظ الشرقية اثناء خروجة من المصنع جانب من الجولة داخل المصنع مصانع الزيوت و الصابون بالزقازيق جانب من الزيارة شرح للمحافظ من القائمين علي المصنع احد الصور تظهر الاهمال بالمصنع المصنع من جهة اخري
