فى تعد صارخ جديد داخل منظومة وزارة الآثار التى تتبع الطرق المثلى فى الإهمال، وتعمل على ضياع معالم التراث المصرى القديم، وتسعى لعدم متابعة الكثير من التعديات على المناطق الأثرية، فداخل منطقة "أ" بالهرم كادت المنازل أن تخفى معالم الأهرامات، مع العلم أن هذه المنطقة يمنع فيها التطوير وترميم المنازل، لأن ذلك يعد تعدياً على حرمة الآثار، كما يمنع فيها بناء أبراج المحمول. وقال أسامة كرار، منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، إن منطقة "أ" بالهرم توجد بها تعديات كثيرة على حرمة الآثار، كما يمنع فيها البناء أو ترميم البيوت أو بناء شبكات للمحمول، ولكن ما يحدث بالمنطقة نتيجة إهمال الوزارة، هو أن الهرم قارب على الاختفاء بمباركة إدارة منطقة الأهرامات، ودون أى تدخل منهم لمنع هذه الكوارث. وتساءل منسق الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، لماذا يبقى الدكتور ممدوح الدماطى على قيادات الهرم؟، رغم وجود العديد من المخالفات والتعديات على المناطق الأثرية دون اتخاذ أى إجراء. موضوعات متعلقة.. - حواس: لعنة أبو الهول ستحل على زعماء العالم إذا لم يحاربوا الفقر