سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعترافات متهم فى واقعة استهداف منزل وزير الداخلية السابق بالسويس.. شارك مع آخرين فى عمليات إرهابية وقتل مجندا.. الإرهابى أرشد عن بيانات الهاربين.. والتحقيقات حددت هوية ممول العمليات
كشفت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم "عبد الرحمن.أ" الذى تم القبض عليه فى واقعة استهداف 3 إرهابيين منزل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق بالسويس، بطلقات نارية، وقتل رئيس مباحث قسم الجناين، عن تفاصيل خطيرة تتعلق بالإرهابيين الهاربين، والعمليات الإرهابية التى شهدتها المحافظة خلال الأشهر الماضية. - صلة قرابة بين المتهم وأمين "الحرية والعدالة" وشكَّل خلية إرهابية وأظهرت التحقيقات مع المتهم أن لديه قرابة من الدرجة الأولى مع أمين حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان بالسويس الهارب، موضحًا أن المتهم اعترف تفصيليًا أنه و6 آخرين شكلوا خلية إرهابية لاستهداف ضباط ومجندى الشرطة. وكشفت أن المتهم اعترف بالمشاركة واثنين آخرين بواقعة استهداف سيارة شرطية بطلقات نارية من أسلحة آلية 19 فبراير الماضى بطريق السويسالإسماعيلية بحى الجناين والتى أسفرت عن استشهاد المجند أحمد جمال، وإصابة الملازم أحمد المهدى، أثناء عودتهما من خدمة كمين منطقة جنيفة. - استهداف قوات أمن وسيارات شرطة بحى فيصل وأضافت التحقيقات أن المتهم اعترف باستهداف- ويرافقه آخرون- قوات الأمن وسيارات الشرطة بحى فيصل 4 مرات، مرتين بمنطقة السلام 1 ومرتين بمنطقة السلام 2، وأسفرت هذه العمليات عن إصابة مجند ومواطن بطلق نارى، وتبين أن المتهمين هم المسئولون عن وضع عبوة ناسفة استهدفت مبنى إدارة تأمين الطرق والتى أسفرت عن استشهاد ملازم أول، فضلاً عن محاولة اغتيال العميد خالد عقل، مدير إدارة تأمين الطرق، أثناء مروره بسيارة شرطية بمنطقة المستقبل بحى فيصل. وأرشد المتهم عن قيادات إخوانية مسئولة عن تمويل هذه العمليات، وعن جميع المتهمين الهاربين تفصيليًا وأماكن التقائهم اليومية وقبل العمليات الإرهابية. كانت محافظة السويس قد شهدت فجر الخميس الماضى أقوى وأخطر عملية إرهابية لاغتيال ضباط الشرطة المتمركزين بكمين أمنى أمام منزل وزير الداخلية السابق ومحاولة استهداف أحد أفراد أسرة اللواء محمد إبراهيم. بدأت الأحداث فى الساعة 2 بعد منتصف ليلة الخميس وبالرغم من ضيق الشارع المقابل للكمين الأمنى ومنزل أسرة وزير الداخلية استقل 4 إخوان مسلحين سيارة ملاكى "فيرنا" رمادى اللون تحمل رقم 40143 ملاكى السويس، واستهدفوا الكمين الأمنى بإطلاق وابل من الأعيرة النارية على العمارة التى تسكن فيها أسرة الوزير السابق. على الفور حدثت حالة من الهياج والفرار والرعب بين المواطنين المارين بالمنطقة التى تشهد عددًا كبيرًا من المحلات التجارية وفرع لإحدى شركات اتصالات المحمول ومحلات أطعمة سورية وكافيه يتردد عليه عدد كبير من الشباب، وعلى الفور أطلقت قوات الأمن بالكمين أعيرة نارية نحو السيارة وإبلاغ مديرية الأمن بشكل فورى وخروج سيارتين تطارد الإرهابيين. استمرت المطاردة بالأسلحة النارية بالشوارع قرابة 45 دقيقة حتى وصلت السيارة إلى حى الجناين بالقرب من منطقة الهيشة وهى منطقة عشوائية وكان ينتظر هؤلاء هناك الرائد محمد سويلم، رئيس مباحث الجناين، يرافقه قوة من القسم واندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة النارية كان على إثرها قتل قائد السيارة التى يستقلها الإرهابيون وأصيب الرائد محمد سويلم بثلاث طلقات نارية فى الصدر والبطن. وكشف اللواء طارق الجزار، مساعد وزير الداخلية لأمن السويس، فى تصريحاتٍ صحفية، خروج عملية مداهمة للمكان الذى كان يختبئ فيه قائد العملية الإرهابية التى استهدفت منزل أسرة وزير الداخلية بقيادة العميد والى رئيس إدارة البحث الجنائى، وبالتنسيق مع قوات الأمن تمكنت من ضبط السيارة المستخدمة فى العملية الإرهابية وبداخلها 3 بنادق آلية، ومسدس، و3 هواتف محمولة، كما عُثِرَ بحقيبة السيارة على كمية كبيرة من زجاجات المولوتوف وجراكن معبأة بالبنزين، وكمية كبيرة من الذخيرة الخاصة بالبنادق الآلية، وتواصل قوات الشرطة أعمال تمشيط زراعات قرية الألبان لضبط المتهم الثالث.