أكد الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة أن مشاركة جهات التمويل العربية والعالمية فى مشروعات الكهرباء يعد تأكيد على ثقة هذه الجهات فى الاقتصاد المصرى وثقتها فى نجاح قطاع الكهرباء فى إدارة مشروعاته على أرض مصر. وأشاد الوزير بالثقة التى تربط بين قطاع الكهرباء المصرى وجهات التمويل العربية والعالمية، ممثلة فى الصندوق السعودى للتنمية والصندوق العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والبنك الإسلامى للتنمية، وصندوق أبو ظبى للتنمية وصندوق الأوبك والتى سيساهم عدد منها فى تمويل محطتى توليد كهرباء بنها وشمال الجيزة. وقال، إنه من المنتظر أيضا أن يساهم كل من البنك الدولى وبنك التعاون الأوروبى فى تمويل محطة توليد كهرباء شمال الجيزة، التى تعمل بنظام الدورة المركبة، بقدرة 1500 ميجاوات، ومن المقرر بدء تشغيلها خلال الربع الأول من عام 2013، على أن يتم تشغيل نظام الدورة المركبة أوائل عام 2014. وتنتهى اللجان الفنية المصرية السعودية من دراسة النواحى الفنية للربط الكهربائى بين البلدين نهاية شهر يوليو القادم، تمهيدا للبدء الفعلى للمشروع المقرر الانتهاء منه عام 2013، وكانت اللجان المختصة قد عرضت على وزير الكهرباء والطاقة الدكتور حسن يونس التقرير المبدئى للدراسة ومناقشة بدائل التمويل اللازم للاتفاقيات المزمع إعدادها فى حال تبادل الطاقة بين البلدين. وذكر تقرير لوزارة الكهرباء أن اللجنة المصرية السعودية قد عقدت اجتماعا مشتركا مؤخرا بالسعودية لمتابعة سير العمل بالخدمات الاستشارية المطلوبة للمشروع وتم الانتهاء من تحديد مسار خطوط الربط بين البلدين، وأكد التقرير أن دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية قد أثبتت جدوى الربط، نظرا لاختلاف أوقات الذروة بين البلدين، ومن المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائى بين البلدين حوالى 3000 ميجاوات.
