دخول شحنة منظمات غاز رديئة عبر منفذ السلوم

شدد اللواء أحمد حسين، محافظ مطروح، على ضرورة استمرار غلق منفذ السلوم البرى والعمل بالشروط التى وضعتها السلطات الليبية بأخذ تأشيرة مسبقة قبل دخول أراضيها، معللا ذلك بأن فتح المنفذ بدون قيود يعمل على الإضرار باقتصاد مصر، وذلك لأن المنتجات المرفوضة من دخول مصر نظرا لرداءتها يتم دخولها إلى البلاد عبر منفذ السلوم البرى.
كاشفا عن دخول شحنة منظمات بوتاجاز غير مطابقة للمواصفات قادمة من تونس عبر منفذ السلوم بعد أن تم رفض دخولها عبر المنطقة الحرة ببورسعيد.
أوضح المحافظ أن هناك تأثيرا آخر لعمل المنفذ على الشاحنات المصرية وذلك بعد دخول الشاحنات الأجنبية السورية والأردنية من خلاله إلى مصر والتى تقوم بنقل بعض البضائع داخل مصر بين المحافظات بأسعار أقل من الشاحنات المصرية نظرا لعدم فرض أى ضرائب عليها مما يؤدى إلى ركود تام فى حركة النقل بالشاحنات المصرية.
وأكد المحافظ أنه لن يتم حل مشاكل أهالى مدينة السلوم والركود الاقتصادى بالمدينة بعد توقف حركة التجارة البينية لغلق المنفذ إلا من خلال أمرين الأول عن طريقة أنشاء ميناء تجارية فى السلوم والتى سيكون إنشاؤها سيمثل نجاحا كبيرا لقرب المسافة إلى أوربا عن ميناء الإسكندرية والتى ستعمل على جذب السفن لقرب المسافة مما يخلق انتعاشا اقتصاديا بالمدينة وما يترتب عليه من توفير فرص عمل كبيرة للشباب وزيادة الحركة التجارية وحركة نقل البضائع وتشغيل الشاحنات، والآخر بإنشاء مشروع سياحى عالمى ضخم بخليج السلوم أعلى الهضبة والذى تم طرحه للاستثمار لإنشاء مارينا السلوم وذلك بعد موافقة الأجهزة السيادية على إنشاء المشروع بخليج السلوم.