واللواء عطية محمد السيد سكرتير عام المحافظة واللواء محمود ابو السعود رئيس مركز ومدينة السلوم واعضاء مجلسي الشعب والشوري والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة للوقوف علي مشاكل المواطنين ووضع حلول فورية لها. وبدأت الزيارة بتفقد مدرسة السلوم الابتدائية وصدق المحافظ علي 500 جنيه مكافأة مالية لاحد المدرسين نظرا لتميزه في الشرح للطلبة كما قام المحافظ بتفقد منفذ السلوم البري ومستشفي السلوم المركزي. واثناء زيارته للمستشفي كشف راتب طاهر حوسين عضو المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وجود مخالفات بالمستشفي ووجود مخالفات انشائية منذ عام 2004 وتشكيل لجنة اثبتت عدم صالحية المبني وما ترتب عليه من تحويل المقاول المسئول الي النيابة ومنذ ذلك العام وحتي الان العمل متوقف تماما بالمستشفي بالاضافة الي عدم وجود اي اطباء في اي التخصصات داخل المستشفي مما يؤدي الي نقل المرضي لمدينة مرسي مطروح لمسافة تزيد علي 220 كم لتوقيع الكشف الطبي عليه او اجراء عمليات خياطة بسيطة للجروح. واكد المحافظ ضرورة طرح المبني لمقاول اخر بسرعة بدلا من ضياع الوقت دون الاستفادة من مبني المستشفي فلا يصح الانتظار لاكثر من 6 اعوام دون ايجاد حل لهذه المشكلة، واضاف انه علي استعداد لتوفير اي مبالغ للتعاقد مع اطباء في جميع التخصصات الطبية بجميع المستشفيات علي مستوي المحافظة لخدمة الاهالي وسد العجز. واوضح انه لابد من تشجيع ابناء مطروح للالتحاق بكليات الطب لسد اي عجز في الاطباء مستقبلا لانه لن يتم الاهتمام وسد النقص الا من خلال ابناء المحافظة نظرا لبعد المسافة بمراكز المحافظة مما يؤدي الي امتناع الاطباء عن العمل بمراكز المحافظة مهما كان المقابل المادي كما قام المحاف بالمرور علي محطة مياه الشرب بالسلوم والتي تنتج 1000 طن من المياه لسد العجز في المياه بقري ونجوع مدينة السلوم. واكد محافظ مطروح علي اهمية استمرار غلق منفذ السلوم البري امام المصريين الراغبين في السفر الي ليبيا والعمل بالشروط التي وضعتها السلطات الليبية باخذ تأشيرة مسبقة قبل دخول اراضيها، وقال ان فتح المنفذ بدون قيود يعمل علي الاضرار باقتصاد مصر وذلك لان المنتجات المرفوضة من دخول مصر نظرا لرداءتها يتم دخولها الي البلاد عبر منفذ السلوم البري. وذكر ان شحنة منظمات بوتاجاز من تونس رفضتها المنطقة الحرة ببورسعيد لعدم مطابقتها لشروط الجودة عادت ودخلت البلاد عبر منفذ السلوم واوضح المحافظ ان هناك تأثيرا سلبيا آخر لعمل المنفذ علي الشاحنات المصرية وبعد ذلك دخول الشاحنات السورية والاردنية الي مصر عبر المنفذ محملة بالبضائع ولكنها تقوم بنقل بعض البضائع داخل مصر بين المحافظات باسعار منخفضة اقل من الشاحنات المصرية نظرا لعدم فرض اي ضرائب عليها، مما يؤدي الي ركود تام في حركة النقل بالشاحنات المصرية. واكد المحافظ انه لن يتم حل مشاكل اهالي مدينة السلوم والركود الاقتصادي بالمدينة بعد توقف حركة التجارة البينية لغلق المنفذ الا من خلال امرين الاول عن طريقة انشاء ميناء تجاري بالمدينة والتي سيكون انشاؤها سيمثل نجاحا كبيرا لقرب المسافة الي اوروبا عن ميناء الاسكندرية.