"التعليم" تتوصل لتسوية مشكلة إحدى المدارس الألمانية بالقاهرة الجديدة

تدخلت وزارة التربية والتعليم، لإنقاذ طلاب المدرسة الألمانية الخاصة بالقاهرة الجديدة من الإغلاق، بعد المحضر الذى حركه الأهالى رقم 1522 إدارى قسم أول القاهرة الجديدة، ضد إدارة المدرسة يشتكون من إعلانها أنه سيتم إغلاقها مما يهدد مستقبل الطلاب.
وأكد صلاح عمارة مدير التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم المصرية، أن اللجنة العاجلة التى كلفها الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم لبحث وضع المدرسة الالمانية الخاصة بالقاهرة الجديدة، وما أثير حول إغلاقها انتهت من أعمالها، لافتا إلى أنه تم بحث الوضع بين أولياء الأمور وإدارة المدرسة بعدم إغلاقها، واخذ تعهد مكتوب من إدارة المدرسة باستمرار الدراسة بالمدرسة.
وأضاف صلاح عمارة فى تصريح خاص ل" اليوم السابع"، أن الدراسة منتظمة فى المدرسة، موضحا أن بحث الواقعة استمر قرابة ال" 5 ساعات اليوم، وتم إنهاء المشكلة بشكل نهائى.
وكان أولياء أمور طلاب المدرسة والذى وصل عددهم إلى قرابة ال"100 طالب وطالبة" حركوا محضرا برقم 1522 إدارى قسم أول القاهرة الجديدة، الخميس الماضى بعد اجتماع عدد منهم بإدارة المدرسة بعد توجيه إدارة المدرسة إنذار إلى أولياء الأمور بغلق المدرسة.
أكدت "ف م" إحدى أولياء الأمور فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، أن عدد الصفوف فى المدرسة تبدأ من مرحلة رياض الأطفال وحتى السنة العاشرة والتى توازى الصف الأول الثانوى، لافتة إلى أن المدرسة بدأت عملها وحصولها على الموافقة من 2004.
وأوضحت ولى الأمر، أن المدرسة تعمل من 2004 وحتى 2009 بدون ترخيص، موضحة أن هناك خلافات بين صاحب الملك وإدارة المدرسة لكون الأخيرة لم تسدد الإيجار الشهرى المقرر تسديده شهرياً، وتساءل ولى الأمر حول مصير الطلاب بعد غلق المدرسة قائلة: هل يذهبون إلى الشارع أم ستوفر لهم وزارة التربية والتعليم بديلاً؟.
وأشارت ولى الأمر إلى أن هناك إشاعات تتردد حول نية إدارة المدرسة لتحويلها إلى مدرسة بريطانية، لتحقيق ربح أكبر، لافتة إلى أن إدارة المدرسة أكدت لهم أن الطلاب أخر موعد لهم فى المدرسة هو 18 من يونيو المقبل.
ولفتت ولى الأمر أن الطالب بالمدرسة يسدد رسوم سنويا تصل إلى 40 ألف جنيه، مشيرة إلى أنه لا يوجد سوى 3 مدارس ألمانية على مستوى الجمهورية أحدهم فى باب اللوق والأخرى بالدقى، كما أن مصروفاتهم مرتفعة حيث تصل إلى قرابة ال"70 ألف جنيه سنويا، كما أن المسافة من القاهرة الجديدة وحتى باب اللوق بعيدة على الطلاب.