زوجة تبلغ عن زوجها "تاجر المخدرات" وتطلب الطلاق بعد الحكم عليه 6 سنوات

أقامت "نور مازن"، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بإمبابة ضد زوجها "رأفت سيد"، بعد اتهامه بتهريب مواد مخدرة وترويجها وتضررها من العيش معه بعد أن خدعها طوال سنتين لم تعرف فيها طبيعة عمله الحقيقى.
حملت الدعوى رقم "1678" لسنة 2015 وذكرت فيها أمام محكمة الأسرة: "تقدم لى وقال لأسرتى أنه يعمل تاجرا لمواد البناء وطلب منهم أن أترك جامعتى وحجته فى ذلك أن ظروفه المادية جيده ولن أحتاج لشهادتى لأنه لن يوافق على خروجى للعمل، فأقنعونى أهلى بأننى لن أجد عريسا مثله وأجبرونى على الزواج والارتباط به ولم يكن أمامى خيار".
وتابعت "نور" فى دعواها: "استمرت خطوبتى به 5 شهور حتى جاء الميعاد المحدد للزواج وهناك رأيت الوسط الذى يحيط به فكل رفاقه كان مظهرهم يوحى بالبلطجة وسوء السلوك وذهبنا بعدها إلى المنزل سويا، وبدأت المشاكل تظهر بعد مرور الأيام الأولى للزواج فهو دائم التغيب ولا يريد أن أتدخل فى عمله مطلقا، ويغلق على نفسه غرفة المكتب ويجلس بها بالساعات مع بعض أصدقائه ويجبرنى على عدم مغادرة غرفة النوم بحجة أنه يغار على".
وأكملت الزوجه "نور" فى دعواها أمام محكمة الأسرة: "شاء القدر أن أسمع مكالمته وأسمعه يتحدث عن المخدرات وأسعارها فى إحدى المرات فدب الرعب فى قلبى وظننت فى البداية أنه يتعاطى، وحاولت التأكد وتتبعته فى إحدى المرات للخارج المنزل فرأيته يذهب إلى أماكن غريبة فأخبرت أهلى فحاولوا إقناعى أن معظم الشباب الآن يتعاطى، ولكنى كنت أرفض الفكرة فكيف أنجب من شخص مثله فأبلغت عنه الشرطة وألقى القبض عليه فى أواخر العام السابق، وبعدها أدركت أننى ارتكبت أكبر خطأ فى حياتى عندما تزوجته وتركت جامعتى، فأنا معه رأيت أسوأ أيام من إهانة وحبس وضرب لخوفه من أن أعرف بجريمته".
وتابعت الزوجة فى دعواها أمام محكمة الأسرة بإمبابة: "لجأت للمحكمة لأحصل على الطلاق بعد أن حكم عليه ب6 سنوات بتهمة حيازة والاتجار بالمواد المخدرة، ولست نادمة على إرشاد الشرطة عليه فهو من خدعنى منذ البداية".