أعلنت الشبكة المصرية لمكافحة التدخين، أن 70% من المدخنين يريدون الإقلاع عنه، حيث إن النيكوتين من أكثر الأسباب للإدمان، جاء هذا فى الإصدار الجديد للشبكة والذى جاء تحت عنوان "دعوة للإقلاع عن التدخين" بالتعاون مع شركة فايزر الأمريكية للأدوية المنتجة لعقار "شامبكس" المساعد على الإقلاع عن التدخين. هذا وقد أكد دليل الإقلاع عن التدخين، أن الغالبية العظمى من المدخنين حاولوا الإقلاع 6 أو 7 مرات قبل أن ينجحوا فى الإقلاع عنه، بالإضافة إلى أن 5% فقط نجحوا بدون مساعدة. وقد قسم الدليل، كما قال منسقه شريف عبد الرحمن شخصيات المدخنين إلى ثلاث شخصيات كل منها لها سلبياتها وإيجابياتها فى تجربة الإقلاع عن التدخين الأول شخص يفكر فى الإقلاع والثانى شخص قرر أن يقلع عن التدخين والثالث شخص عاد إلى التدخين مرة أخرى. مؤكداً أن عدد المدخنين فى العالم وصل إلى 1.3 مليار مدخن ومن المقرر أن يصل إلى 1.7 مليار مدخن بحلول عام 2025 كما تبلغ الوفيات من أمراض فى العالم 4,9 مليون حالة وفاة سنويا 71 % من إجمالى الوفيات أى حالتين وفاة كل 13 ثانية، كما أنه بحلول عام 2025 من المقرر أن تكون الوفيات من أمراض ناتجة عن التدخين فى العالم حوالى 10 ملايين حالة وفاة سنوياً أى 15 % من إجمالى عدد الوفيات منها 7 ملايين حالة فى الدول النامية. هذا وقد أكد المسح الأول حول التدخين فى منطقة الشرق الأوسط والذى أعدته شركة فايزر للأدوية بعد إنتاج دواء شامبكس المساعد على الإقلاع عن التدخين الذى استهدف 1.422 مدخن 7 بلاد عربية هى مصر ة الجزائر والسعودية والإمارات والتى تعبر جزء من دراسة عالمية تجريها الشركة لتحديد العادات الصحية للمدخنين. إن 88% من الأطباء ينصحون مرضاهم بالإقلاع عن التدخين من أجل تحسن حالتهم الصحية، إلا أن 50% منهم غير دارسين بشكل متخصص لطرق جديدة للإقلاع عن التدخين، بالإضافة إلى أن 42% تدخن بشكل دائم يوميا منذ أكثر من 14 عاماً متواصلة فى المقابل وصلت نسبة غير المعتادين على التدخين يومياً 8% فقط. كما أكدت الدراسة التى تعتبر الأولى فى دول الشرق الأوسط، أن معظم المدخنين الجدد حالياً فى سن الدراسة بنسبة 75 % بين الرجال و25% بين السيدات، لافتة إلى ارتفاع عدد المدخنين حول العالم إلى 1.3 بليون مدخن حول العالم لذلك هو السبب الأول للوفاة ولو استمر الوضع كما هو عليه الآن فى نسب الارتفاع متوقع وفاة 10 ملايين مدخن فى عام 2010 موضحة أنه كل 8 ثوانٍ يموت إنسان على مستوى العالم بسبب التدخين، مما سيؤدى إلى وفاة بليون إنسان فى القرن ال21 إذا استمرت نسب التدخين فى الارتفاع.
