الصحافة الإسرائيلية: حكومة نتانياهو الجديدة ستتبنى سلسلة قوانين مثيرة للجدل.. جندى إسرائيلى يهدد باغتيال نتنياهو على تويتر.. رئيس الكونجرس الأمريكى يزور تل أبيب نهاية مارس الجارى

الإذاعة الإسرائيلية: رئيس الكونجرس سيزور تل أبيب نهاية مارس
نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن مصادر دبلوماسية فى تل أبيب، قولهم أن رئيس مجلس النواب الأمريكى من الحزب الجمهورى جون باينر، سيقوم بزيارة لإسرائيل فى نهاية شهر مارس الحالى على رأس وفد من الكونجرس، مشيرة إلى أن الموعد الدقيق للزيارة لم يحدد بعد.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن باينر كان قد وجه الدعوة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، لإلقاء خطابه أمام الكونجرس فى واشنطن فى مطلع هذا الشهر حول قضية المشروع النووى الإيرانى مما آثار حفيظة وغضب البيت الأبيض.
يديعوت: جندى إسرائيلى يهدد باغتيال نتنياهو على تويتر
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن جندى إسرائيلى يبلغ من العمر 19 عاما وهو مجند بالخدمة الإلزامية هدد بنيامين نتنياهو بالقتل على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وأضافت الصحيفة أن الجندى ذو الميول اليسارية قال على تويتر: "بأى حق يفوز بيبى (نتنياهو) فى الانتخابات لو كنت امتلك 3 رصاصات لإطلاقتها نحوه بدلا من الهواء.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة العسكرية الإسرائيلية ألقت القبض على الجندى بعد كتابتها هذه التويتة، وسيتم عرضه غدا على المحكمة العسكرية.
وأشارت الصحيفة أنه من خلال التحقيقات الأولية التى أجريت معه قال الجندى إنه أراد فقط أن يسخر من نتائج الانتخابات وأنها كانت فقط داعبه لنتنياهو.
هاآرتس: حكومة نتانياهو الجديدة ستتبنى سلسلة قوانين مثيرة للجدل
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إنه قبل أن يبدأ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، باجراء مفاوضات رسمية لتشكيل ائتلافه الجديد، بات يمكن التكهن بأن حكومته ستدفع سلسلة طويلة من القوانين المختلف عليها والمثيرة للجدل، موضحة أن غالبية الأحزاب التى ستؤلف حكومته تتبنى مواقف يمينية ومحافظة، بل أن بعضها معاد للمثليين، وستحاول دفع قوانين لتغيير شكل المحكمة العليا، وتضييق الخناق على جمعيات حقوق الانسان، ودفع قوانين الاستيطان.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع قيام الائتلاف الجديد بإصدار قوانين لتغيير الوضع الراهن فى مسائل الدين والدولة، وستسمح الغالبية التى تدعم الحكومة، بالمصادقة على القوانين التى تريدها فى الكنيست، وإسقاط قوانين تتعارض مع جدول أعمالها.
وأشارت هاآرتس إلى أنه قد واجه الائتلاف الحكومى السابق فى الدورة البرلمانية السابقة مصاعب فى دفع إصلاحات ضد المحكمة العليا، أو فى مجال "الدين والدولة"، بسبب الصراعات الداخلية بين أحزاب الليكود واسرائيل بيتنا والبيت اليهودى، من جهة، ويوجد مستقبل والحركة من جهة أخرى.
ونجحت وزيرة القضاء تسيبى ليفنى ووزراء يوجد مستقبل، بدفن عدد غير قليل من القوانين، لكن هذه المرة، وبسبب المواقف المتشابهة لاعضاء الائتلاف، ليس من الواضح ما إذا كانت اللجنة الوزارية لشئون القانون، التى تحدد كيف يصوت الائتلاف على كل قانون، ستشمل وزراء يتحدون سن القوانين المختلف عليها.