"فريدوم هاوس": النظام المصرى يجهض نزاهة الانتخابات

أدانت منظمة "فريدوم هاوس" بيت الحرية الهجمات العنيفة على المتظاهرين السلميين فى مصر أمس، وتحث حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن تتحدث بوضوح وبحزم عن حقوق المصريين فى حرية التعبير والتجمع. حيث ألقى القبض على ما لا يقل عن 90 من المتظاهرين وتعرضوا جميعا للضرب لوقوفهم خارج البرلمان المصرى للدعوة إلى وضع حد لقانون الطوارئ فى مصر وإجراء الإصلاحات دستورية وانتخابية.
قالت جنيفر ويندسور، المدير التنفيذى لدار الحرية. "المصريون يريدون ببساطة انتخابات تعطيهم خيارا حقيقيا"، و"فقط الحكومة التى تخشى شعبها ترد بتلك الطريقة الوحشية للدعوات السلمية لتنظيم انتخابات ذات مصداقية".
وقد منع مرشح الرئاسة أيمن نور وأنصاره من مغادرة مكاتبهم وتعرضوا للاعتداء من قبل الشرطة عندما حاولوا الانضمام إلى الاحتجاج. وصادرت الشرطة المصرية معدات من الصحفيين الذين يغطون الحدث وهاجمت مواقع المعارضة، بما فى ذلك موقع البرادعى 2011 وصفحة الفيس بوك الخاصة بمحمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والموقع الإلكترونى لحركة شباب 6 أبريل.
و"قال دانييل كالينجارت، نائب مدير برامج بيت الحرية: "فى وقت المنتظر فيه أن تجعل الحكومة المصرية النظام الانتخابى أكثر انفتاحا، فإنها تتحرك فى الاتجاه المعاكس بدلا من ذلك "ما لم يتم تنفيذ إصلاحات انتخابية عاجلة، فإن الانتخابات المقبلة فى مصر سوف تفتقر إلى المصداقية".
وتحتل مصر مرتبة غير حرة فى تقرير الحرية فى العالم لعام 2010، وهو مسح دار بيت الحرية للحقوق السياسية والحريات المدنية، وحرة جزئيا فى حرية الصحافة لعام 2009.