عميد الدراسات العليا بالأزهر: الداعية كعود الكبريت وتبعيته للجماعات تحرقه

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، إن الداعية كعود الكبريت، لا يشتعل مرتين، لافتا أن تبعية الداعية لأى من الجماعات "تحرقه"، مضيفا أن الأصل فى الدعاة ورجال الأزهر أنه لا يجوز لهم التبعية لجماعة ما تتلقى الأوامر من أمير حاصل على دبلوم.
وأضاف الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، خلال ندوة عن أهلية الدعوة ودورها فى مواجهة الفكر المتطرف، بكلية الدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة، أنه لا يجوز فى الإسلام وجود جماعات، مضيفا أن الغرب يريد أن يجعل تفسير القرآن عجينة لينة يلعبون بها وتحويله من التنزيل إلى عمل بشرى وإحداث خلل فى أحكام الدين والاضطراب فى ثوابته.
وقال الدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، ليس كل الملحدين جهلاء ولا يوجد لدينا إحصائية بهم، والبعض يلحد بسبب تدنى الخطاب الدينى حيث يثورون على الميثيولوجيا لرفضهم الخرافات فى الخطاب الدينى.
من جانبه أكد الشيخ على الهاشمى مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشئون الدينية والقضائية، أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيسة دولة الإمارات أمر بطبع كتاب ابن عطاء فى التصوف لطلاب الأزهر ليوزع عليهم لتعم الفائدة، مضيفا أن الناس عندما هجروا التصوف بلغوا التطرف، وذهبوا إلى التصوف الصحراوى، مضيفا أن بعض المتصوفة أساؤا إليه.
وأضاف الشيخ على الهاشمى مستشار رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشئون الدينية والقضائية، أن بعض البلدان يشم فى صالحيها رائحة السلفية، مشيرا إلى أن بعض السلفية يميل للمنهج الصحراوى المتشدد الذى يفسده وقال "على العكس بعض المتصوفة يميل إلى التطرف فيفسد صوفيته"، مشددا على ضرورة الالتزام بأخلاق الرسول ووسطيته دون إفراط أو تفريط.
ومن جانبه أكد الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة جامعة الأزهر بالقاهرة، أن الازهر تعرض لبعض الشذوذ حيث أن تصحيح المسار أمر قائم، مضيفا أن أى شخص قد يتعرض لبعض الخلل فى التوجهات لكن يمكن تجاوزها مع تصحيح المسار.
موضوعات متعلقة..
- رئيس جامعة الأزهر: لن أسمح بتحويل الحرم إلى ساحة للمعترك الانتخابى