أكدت الإدارة الأميركية أن الولاياتالمتحدة لن تلجأ إلى السلاح النووى إلا "فى حالة الضرورة القصوى" للدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها الحيوية وذلك فى تقريرها لمراجعة العقيدة النووية للبلاد الصادر الثلاثاء. وأكدت إدارة أوباما فى هذا التقرير أن "الولاياتالمتحدة تريد التشديد على أنها لن تفكر فى اللجؤ إلى الأسلحة النووية إلا فى حالة الضرورة القصوى دفاعا عن مصالحها الحيوية ومصالح حلفائها وشركائها". ووفقا لهذه العقيدة الجديدة فإن "الإرهاب النووى" يشكل "أكبر خطر فورى"، وليس الدول التى تملك السلاح النووي، وذلك فى الوقت الذى يسعى فيه تنظيم "القاعدة وحلفاؤه المتطرفون إلى امتلاك أسلحة نووية".