سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مأساة أسرة بالشرقية".. بلطجية طردوها من المنزل بعد حرق السوبر ماركت مصدر رزقها الوحيد.. الأم تقيم بجوار سيدنا الحسين مع نجلها مريض السرطان وابنتها بعد تهجيرها عقب قتل ابنها الآخر لأحد اللصوص
"أحب على رجل الرئيس السيسى، يحمينى ويجيب لى حقى، ماليش حد يقف بجوارى فى هذه الدنيا بعدما تم سرقة منزلى وحرق المحل الذى أتعايش منه بعد وفاة زوجى وتم الاستيلاء عليه من قبل بلطجية، وأوشكت أن أفقد أبنائى الذكور الأربعة". تهجير الحاجة هويدا.. هذه كانت كلمات الحاجة "هويدا "والدة أحد شهداء ثورة يناير، التى تعانى معاناة شديدة وتدهورت صحتها وحالتها النفسية، وذلك لعدم قدرتها على العودة إلى منزلها ورعاية نجلها المريض بالسرطان، وابنتها الصغرى طالبة الثانوية العامة، وأجبرت على العيش بجوار مقام الحسين خوفا من قتلها وأبنائها، وبعدما تم سرقة منزلها وحرق محلها بالكامل وأصبحت بلا مأوى . تقول هويدا رمضان عيسى "53 سنة" إنها لم تجد مكان أمان تنام فيه منذ يومين سوى المقابر بجوار نجلها "عبد الله" 16 سنة وأحد شهداء ثورة يناير، بعد طردها من منزلها وتهديدها بالقتل، ثم اضطرت إلى السفر إلى محافظة القاهرة وقضاء 3 أيام بجوار مقام سيدنا الحسين، حتى قامت الشرطة بتحرير محضر تسول لنجلها المريض وتم إخلاء سبيله بعد معرفة حقيقة أمرها وتقديمها أوراق المحاضر لقسم الشرطة بالموسكى، وناشدت الرئيس عبد الفتاح السيسى بحمايتها، وعودتها لمنزلها وخاصة أنها لم تأخد شقة مثل أهالى شهداء يناير . وفاة الزوج.. وتضيف ل"اليوم السابع" "زوجى متوفى منذ فترة وترك لى خمسة أبناء "أحمد" 27 سنة، و"خالد" 25 سنة و"عبد الله" 17 سنة و"عبد الرحمن" 15 سنة وبنتين الكبرى متزوجة والصغرى طالبة بالصف الأول الثانوى الأزهرى، وفقدت عبد الله فى أحداث ثورة 25 يناير أخد طلقة فى عينه أثناء ذهابه لشراء بضاعة لكشك بقالة نعيش منه. لصوص.. وتابعت "منذ شهر تم حبس كل من "أحمد وعبد الرحمن" على خلفية قتل عبد الرحمن، لشاب خارج من السجن منذ فترة فى قضية سرقة، وذلك أثناء سرقته المحل الذى كنا نعيش منه، وتركت المنزل ولم أجد أحد أعيش عنده بعد هجوم "والد الشاب القتيل على بالمنزل، وتهديدى بالقتل أنا وأبنائى، ولجأت إلى الشرطة لكنها لم تقدر عليه" . وكان اللواء مليجى فتوح ملجى مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية، يفيد بوصول "أدهم ص ص ال" 18 سنة إلى مستشفى منيا القمح العام، جثة هامدة إثر إصابته بطعنة نافذة بالقلب. تحريات حول وقائع جريمة القتل.. وكانت التحريات الأولية التى باشرها الرائد رائد ربيع رئيس مباحث منيا القمح، قد كشفت حدوث مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بين "عبدالرحمن محمد" 15 سنة طالب بالصف الثالث الإعدادى وبين أدهم.. فقام على أثرها "عبد الرحمن" بطعنه بمطواة.. وتحرر عن ذلك المحضر رقم 60892 لسنة 2014 جنح منيا القمح، وتبين أن أدهم خارج من السجن منذ أسبوع من تاريخ واقعة وفاته، على خليفة سرقة دراجة بخارية. وتبين من التحريات قيام مجموعة من أسرة القتيل بإشعال النيران بالسوبر ماركت الخاص بأسرة المتهم، بعد سرقته وإشعال النيران بمحلهم الكائن بذات المنطقة "محطة السكة الحديد بمنيا القمح" بالإضافة إلى قيام مجموعة أخرى من أقارب القتيل، بالتوجه إلى منزل أسرة "عبد الرحمن"، وتم إلقاء محتويات المنزل بالخارج لمحاولة إشعال النيران بها، وقامت أسرة المتهم بتحرير المحضر رقم "10003" إدارى منيا القمح لسنة 2014، وذلك بالحريق العمد. كما قام المتهم وشقيقه بتسليم نفسيهما لمباحث منيا القمح، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبس "عبد الرحمن" وشقيقه "أحمد" 27 سنة أربعة أيام على ذمة التحقيقات. موضوعات متعلقة: مأساة إنسانية بدمياط.. وفاة 3أطفال أشقاء بعد تسممهم من وجبة خضراوات فاسدة