شهدت مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية حالة من الذعر والرعب بين الأهالي اثر مقتل مسجل خطر علي يد شقيق شهيد ثورة يناير، حيث لقي مسجل خطر مصرعه، مساء اليوم الأحد، طعنًا بالسكين علي يد شقيق الشهيد عبد الله العراقي، بعد قيام المسجل خطر بالسطو المسلح علي محل بقالة يقف فيه، عبد الرحمن العراقي '15 عاما'، وسرقة محتوياته، فيما تمكنت أسرة المسجل خطر من حرق محل وشقة والدة الشهيد وسرقة مبلغ 118 ألف جنيه. وتبين من تحريات المباحث، قيام المسجل خطر بالسطو المسلح علي محل بقالة يقف فيه عبد الرحمن '15 سنة' شقيق عبد الله العراقي '12 سنة - شهيد ثورة يناير'، وتمكن المسجل خطر من سرقة المحل والاعتداء بالضرب علي شقيق الشهيد، فيما رصدت كاميرا المحل المتهمين وتقدمت أسرة الشهيد ببلاغ، دون القبض علي الجناة. وشهدت محطة قطار السكك الحديدية بمنيا القمح مشاجرة بين المسجل خطر مساء اليوم، أثناء محاولته إجبار عبد الرحمن شقيق الشهيد علي التنازل عن المحضر المحرر ضد الجناة، مما أسفرت عن إصابة الكومي بطعن مباشر بسكين كان بمحل البقالة، أدي إلي مصرع المسجل خطر. من جانبها، تمكنت أسرة القتيل من حرق محل البقالة وحرق الكاميرا وسرقة محتويات المحل، كما توجهوا إلي منزل أم الشهيد وتمكنوا من سرقته ومبلغ 118 ألف جنية وذهب شقيقة الشهيد الكبري المتزوجة، وشهادات إستثمار قناة السويس، وحرق المنزل. وتوجهت والدة الشهيد إلي قسم الشرطة، للمطالبة بالحماية لها ولأسرتها، وتسليم نجلها للتحقيقات.حيث تجمهر العشرات من أهالي أحد اللصوص، احتجاجًا علي قيام شقيق أحد شهداء ثورة 25 يناير بمدينة منيا القمح في محافظة الشرقية بقتل نجلهم المتهم في سرقة كشك أسرة الشهيد، وقاموا بحرق كشك مملوك لوالدته. تلقي اللواء سامح الكيلاني، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من النقيب رائد ربيع، رئيس مباحث مركز شرطة منيا القمح، بقيام عبد الرحمن محمد عراقي نجل صاحبة الكشك وشقيق شهيد ثورة يناير بقتل أدهم صابر الكومي مسجل خطر متأثرا بطعنه في القلب مما أسفر عن مصرعه في الحال، والذي خرج من السجن قبل أسبوع في قضية سرقة بالإكراه. وأكدت التحريات قيام أدهم بسرقة الكشك الخاص بأسرة الشهيد وتم التقاط صور للمتهم بواسطة كاميرات محيطة بالكشك وأثناء سير أدهم أمام الكشك تعرف عليه عبد الرحمن ونشبت بينهما مشاجرة قام خلالها بطعن اللص بسلاح أبيض مما أدي إلي وفاته. وقام عدد من أهالي المجني عليه بإشعال النيران في الكشك ومساواته بالأرض، فيما قامت مجموعة أخري بالتوجه إلي منزل أسرة الشهيد واستخراج أثاثه وإضرام النيران فيه لولا تدخل قوات الشرطة التي تمكنت من السيطرة علي الموقف
