توقع خبير طبى بريطانى وفاة عبد الباسط المقراحى، المدان الليبى فى قضية تفجير طائرة لوكيربى، والذى أطلق سراحه فى أغسطس الماضى لأسباب صحية، خلال أربعة أسابيع حيث يعانى من مرحلة متقدمة لمرض سرطان البروستاتا. ونقلت صحيفة صنداى تايمز البريطانية عن كارول سيكورا، الخبير البريطانى فى أمراض السرطان، والذى كان يفحص حالة المقراحى قبل إطلاق سراحه، قوله إن الأخير يمضى الآن أيامه الأخيرة فى الفراش متحاملاً على آلامه بمسكن المورفين القوى، ورفض الخبير البريطانى المزاعم التى ذهبت إلى أن مرض المقراحى قد تمت المبالغة فيه من أجل إتمام إطلاق سراحه. وأضاف الطبيب البريطانى الذى ظل على علم بحالة المقراحى من أحد الأطباء فى طرابلس أن السرطان انتشر فى جسده ووصل إلى الكبد والكلى والحوض والغدد الليمفاوية، وتوقع وفاته خلال أربعة أسابيع، فيما اوقف الأطباء الليبيون زيارات المقراحى إلى المسشفى فى الأسابيع القليلة الماضية بعد توقف استجابته للعلاج. كان سيكورا، وهو عميد كلية الطب بجامعة باكنجهام، واحداً من بين ثلاثة أطباء أصدروا قراراً فى حالة المقراحى قبل إطلاق سراحه لأسباب إنسانية. للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.