مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب يعتمد أسماء الفائزين للدورة التاسعة

ناقش البرنامج الثقافى للموسم الجديد..

اعتمد مجلس أمناء "جائزة الشيخ زايد للكتاب" أسماء الفائزين فى مختلف فروع الجائزة للدورة التاسعة، كما قرر تنظيم برنامج ثقافى حافل بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس الجائزة.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس أمناء الجائزة برئاسة الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان الذى رحب فى بداية الاجتماع بالأعضاء الجدد فى المجلس وهم: الدكتورة أمل القبيسى مدير عام مجلس أبوظبى للتعليم ومحمد المحمود رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبى للإعلام وجاسم الدرمكى مدير عام هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة بالإنابة.
وأكد الشيخ سلطان بن طحنون أن الجائزة وهى تحتفى العام المقبل بمرور عشر سنوات على تأسيسها حريصة كل الحرص على الاستمرار فى ترسيخ مكانتها عربيا ودوليا والمحافظة على الشفافية والموضوعية والنجاحات التى حققتها لتكون اسما على مسمى، وتأمل فى مزيد من الانتشار والتوسع للوصول إلى مختلف الثقافات واللغات، وذلك من خلال التواصل المباشر والمشاركات فى المعارض العالمية المتخصصة والنشاط الثقافى الذى تنظمه الجائزة كل عام فى مختلف الدول، وأنها خلال العام المقبل ستطلق المبادرات اللازمة بما يتناسب مع هذه المناسبة المهمة.
وقدّم أمين عام الجائزة الدكتور على بن تميم عرضاً لأهم الإحصاءات الخاصة بالمشاركات خلال الدورة الحالية، وآلية عمل لجان القراءة والفرز، ولجان التحكيم، ونتائج اجتماع الهيئة العلمية، والأعمال المرشحة للفوز بهذه الدورة، وكذلك النشاط الثقافى الذى نظمته الجائزة خلال هذا العام، والاستعدادت لحفل الجائزة الذى سيقام يوم 11 مايو المقبل، وكذلك مشاركة الجائزة فى معرض أبوظبى الدولى للكتاب فى دورته الخامسة والعشرين.
يذكر أن مجلس الأمناء برئاسة معالى الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، يضم فى عضويته كلا من: معالى الدكتورة أمل القبيسى، وسعادة زكى نسيبة، وسعادة محمد المحمود، وسعادة جاسم الدرمكى، وسعادة جمعة القبيسى.
ويعد مجلس الأمناء السلطة العليا المسئولة عن رسم السياسة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب بما يحقق أهدافها وأغراضها وتسيير شئونها، وله سلطة ممارسة جميع الاختصاصات اللازمة من إقرار نظام الجائزة الأساسى وهيكلها التنظيمى، وتعيين الأمين العام لها، إضافة إلى اعتماد أى قرار من شأنه منح أو سحب أو حجب جائزة أى من الفروع التسعة وفق القواعد واللوائح والأصول.