أكد مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، أن الأيام القادمة ستشهد اجتماعات مكثفة بين الجانبين المصرى والروسى لتوقيع الاتفاقيات، وإنهاء الإجراءات الخاصة بإنشاء المحطة النووية بالضبعة، موضحًا أن أولى ثمار تنفيذ المشروع النووى المصرى سيكون بعد عام. وأضاف المصدر، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أن الوفد الروسى أكد أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعطى تعليمات بإعطاء أولوية لمشروع مصر النووى، وتسهيل كل العقبات أمام المصريين لتحقيق حلمهم النووى. وقال المصدر إن الجانب الروسى أكد أنه على استعداد بمراجعة ثمن المحطة الموجود بالعرض المقدم من جانبهم، علاوة على استعداهم التام لتعديل كل البنود التى يراها الجانب المصرى بأنها فى مصلحة بلاده، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى شدد على ضرورة أن تكون محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث وبأعلى وسائل الأمان، طبقا للمواصفات العالمية الخاصة بالمحطات النووية. وتابع المصدر أن أرض الضبعة تستوعب حتى 8 محطات، وأن الدولة تستهدف إنشاء محطتين فى المرحلة الأولى، لافتًا إلى أن العرض الروسى لإقامة المحطة النووية يتميز عن باقى الدول بعدة مميزات لصالح مصر ولخدمة مصالحها السياسية والاجتماعية والاقتصادية.