رأى النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى سيلفان شالوم أنه من الأفضل الانتظار لحين تصديق العقوبات على إيران قبل التحول إلى الخيار العسكرى لمنع طهران من الحصول على التكنولوجيا النووية. ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم "الجمعة" عن شالوم قوله " إننى دائما أؤيد فرض العقوبات على إيران شريطة أن تكون هذه العقوبات حقيقية وإذا كانت العقوبات مخففة من أجل توحيد المجتمع الدولى فإن هذا يعنى أننا نسير نحو النفق المظلم، حيث ستتمكن طهران من إتمام برنامجها النووى وبهذا يتغير ميزان القوى فى الشرق الأوسط الأمر الذى لن يمكن أن تقبل به إسرائيل تحت أى ظرف كان". وأضاف النائب الأول لرئيس الوزراء الإسرائيلى أن العالم أخيرا وصل إلى قناعة بأن إيران لن تتخلى عن مشروعها النووى مهما كانت الإجراءات ضدها. وكانت إيران قد رفضت تهديدات الغرب بفرض عقوبات، مشددة على أن "حقوق البلدان المستقلة" يجب أن تقبل. ووصف المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانباراست العقوبات بأنها "وسيلة غير صحيحة" تسعى لها "بلدان بعينها." يذكر أن الولاياتالمتحدة وفرنسا اتفقتا أمس على ضرورة الانتهاء من إعداد نظام صارم للعقوبات على إيران خلال أسابيع، وذلك خلال الزيارة التى قام بها الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى إلى واشنطن ومباحثاته والرئيس الأمريكى باراك أوباما حول القضية النووية الإيرانية.