اعتبر رئيس تكتل التغيير والإصلاح بالبرلمان اللبنانى العماد ميشال عون أن مأساة المسيحيين بالشرق تتكرر من قبل تركيا وذلك فى ذكرى مجازر 1915 (مجازر الدولة العثمانية بحق الأرمن ومجموعات مسيحية أخرى خلال بداية الحرب العالمية الأولى التى تنفيها أنقرة إلى الآن). وقال عون - بعد اجتماع المطارنة الموارنة فى مقر إقامته - إن "ضرب المسيحيين ممنهج والمأساة تتكرر"، مضيفا "نستصرخ الضمير العالمى لوقف هذه الهمجية"، واستدرك قائلا "لا نفتش عن لجوء فى الغرب". وأوضح "سنشكل لجنة لتقوم بنشاطات محددة لمساعدة العائلات المهجرة"، داعيا إلى "إبقاء النازحين المسيحيين فى لبنان ليبقوا بالقرب من بلادهم"، معتبرا أنه "لم يعد يكفى الكلام "، داعيا إلى "اتخاذ إجراءات عملية للحفاظ على مسيحيى المشرق". وقال عون، الذى يتزعم أكبر كتلة مسيحية فى البرلمان اللبنانى، "لا نريد من يبحث لنا عن ملجأ لا فى أوروبا ولا فى أمريكا كما أننا لا نريد مساعدة عبر المواقف بل نريد تخفيف جراح الحرب".