وقال "النجار" ل"اليوم السابع": "هذه خطوة فى الاتجاه الصحيح وتعكس وعى الإسلام السياسى فى الأردن بكارثية المستجدات على الساحة، سواء داخل مصر بعد تبنى العنف بشكل معلن وشامل وفق الهيكلة الجديدة لجماعة الإخوان، أو فى الخارج بتحالفات خارج السياق الوطنى وبخطاب إعلامى لقيادات الجماعة يحرض على الصدام والعنف". وأضاف: "ليس ما فعله إخوان الأردن هو أول خطوة فى هذا الإطار فقد سبقتهم نهضة تونس المحسوبة على الإخوان وكان لقادتها نشاط فى التنظيم العالمى، واتخذ قادتها مؤخراً خطاً فكرياً وسياسياً مستقلاً ومختلفاً عن خط الإخوان العام فى مصر، فى محاولة لإنقاذ امتدادات الإخوان فى الخارج من الانهيار والسقوط والإقصاء من المشهد السياسى". وتابع: "وما كان ينبغى على قيادات الإخوان فى مصر من مراجعات فكرية وسياسية قوية وحاسمة قياماً بمسئوليتم القيادية يقوم به قادة آخرون فى تونسوالأردن كمؤشر لانتقال القيادة الفكرية المؤثرة للإخوان ذات الخط الإصلاحى السلمى المعروف إلى خارج مصر، بعد تحول الإخوان فى مصر إلى مجرد تنظيم لا يختلف عن غيره من التنظيمات الجهادية الانقلابية الأخرى. كانت مصادر رسمية بالأردن كشفت عن موافقة مجلس الوزراء الأردنى، أمس الأحد، على طلب المراقب العام السابق ل"إخوان الأردن" عبد المجيد ذنيبات وقيادات من الجماعة بتصويب وضع الجماعة لفك ارتباط "إخوان الأردن" عن "الجماعة الأم" فى مصر.