قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن مواقع التواصل الاجتماعى وعلى رأسهم الفيس بوك سهل عمليات تجنيد الشباب بالتنظيمات الإرهابية ومن أهمها الآن داعش، ووفقا لوزارة الداخلية الإسبانية فككت خلية تنشط على مواقع التواصل الاجتماعى وتقوم بالترويج لتجنيد فتيات للالتحاق بتنظيم داعش وكانت الخلية تنشط فى مليلية وكتالونيا. وقالت الصحيفة إن الفيس بوك ومواقع التواصل الإجتماعى الأخرى أصبحت تمثل تهديدا كبيرا على الشباب وتجنيدهم إلى التنظيمات الإرهابية ولذاك فإنها تمثل تحديا كبيرا لإسبانيا فى مسألة مكافحة الإرهاب، وقد اعتقلت عناصر من الحرس المدنى شخصين فى مليلية واثنين فى كاتالونيا (واحد فى برشلونة وآخرى فى جيرونا) فى عملية ضد شبكة تجنيد الجهاديين لداعش". وأكدت الصحيفة أن العملية ضد الإرهاب الجهادى لا تزال مفتوحة وتم تجاهل أى اعتقالات. وأوضحت الصحيفة أن هذه الصفحات التى توجد على الفيس بوك يوجد بها أكثر من الف تابع ولها تأثير كبير على إسبانيا فى ارتفاع نسبة التطرف الإسلامى والإرهاب فى البلاد. وأضافت الصحيفة أن المثير للقلق إن الرجال تشارك فى تجنيد النساء اللواتى يتلقن مكالمات من مجموعات إرهابية . أنصار خارج اسبانيا وأوضحت الصحيفة أن من خلال زيارة الشبكات الاجتماعية وهذه الصفحات التى تجند الشباب للتنظيمات الإرهابية تم الكشف أن أيضا العديد من المؤيدين خارج إسبانيا، وخاصة فى أمريكا اللاتينية وفى بلدان أخرى متنوعة مثل بلجيكا وفرنسا وباكستان والمغرب والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وتركيا وتونس. والجدير بالذكر أن إسبانيا أعلنت أمس تفكيك شبكة تعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعى على تجنيد شابات لحساب "تنظيم داعش" وأوقفت السلطات الإسبانية أربعة أشخاص بينهم اثنان فى جيب مليلية الإسبانى فى المغرب. وأكدت وزارة الداخلية فى بيان أن الشخصين الموقوفين فى مليلية "هما المسئولان عن إنشاء وإدارة منتديات عدة على الإنترنت تستخدم لبث مواد الدعائية" لصالح "تنظيم داعش، وأضافت الوزارة فى بيانها أن المتهمين يعملون على تجنيد نساء ينتهى بهن المطاف "بالانضمام إلى "تنظيم الدولة فى مناطق النزاع. وتابعت قائلة إن الذين يقومون بعمليات التجنيد هذه كانوا ينظمون أيضا "اجتماعات خاصة فى منازل" لتجنيد متطوعين، مضيفا أن "بعض هؤلاء الشبان بدأوا الاستعدادات" للتوجه إلى مناطق نزاع لكن بدون أن تذكر عددهم".