حذر الدكتور مصطفى السعيد رئيس الوفد البرلمانى المصرى من تراجع التأييد العالمى للقضية الفلسطينية، ودعا البرلمانيين المشاركين فى أعمال الدورة ال122 للاتحاد البرلمانى الدولى فى بانكوك إلى نصرة الشعب الفلسطينى ورفض الممارسات الإسرائيلية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداءات الدائمة على تلك الحرمات بالمخالفة للمواثيق الدولية. وأكد السعيد - فى كلمته اليوم الأربعاء أمام الجلسة المسائية للمؤتمر - على ضرورة الوقوف بقوة ضد هذه الاعتداءات، موضحاً أنه إذا لم ينجح المؤتمر فى مناقشة الانتهاكات الإسرائيلية كبند إضافى طارئ على جدول أعماله، فإنه على ثقة أن البرلمانيين يعوون خطورة هذه الممارسات على مبدأ المصالحة السياسية ومتعاطفين مع الشعب الفلسطينى لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً إلى إدراج هذا الموضوع فى أقرب فرصة أمام المجتمع الدولى لإدانته. وحث على أهمية المصالحة السياسية والحكم الرشيد بين الدول من أجل تحقيق أهداف المجتمعات فى إقامة نظام ديمقراطى يستند إلى مبادئ الحرية وتداول السلطة وسيادة القانون وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تستند إلى مبادئ الرفاهية والعدالة والازدهار الثقافى. من ناحية أخرى، أكد محمد شردى عضو الوفد البرلمانى المصرى على أهمية مشاركة الشباب فى عملية صنع واتخاذ القرار على المستوى العام من أجل دعم التطور الديمقراطى وتعزيز حقوق الإنسان وغرس قيم المواطنة وتنمية قدرات الشباب على التواصل، مطالباً بوضع آليات تساعد الشباب على المشاركة فى العملية الديمقراطية والتمثيل الأكبر داخل البرلمانات. ويواصل المؤتمر جلساته لمناقشة قضايا المصالحة السياسية وحقوق الإنسان والديمقراطية ومنع الاتجار بالنساء والأطفال وحمايتهم ومنع التلوث فى الأنهار والمحيطات.. ومن المقرر أن يصدر غداً الخميس توصياته عقب تلك المناقشات.