تمكنت قوة من الجيش العراقى التابعة لقيادة عمليات الجزيرة والبادية وفرقة المشاة السابعة وبإشراف ميدانى من قبل قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق وبإسناد من أبناء العشائر السنية وقوات "الحشد الشعبي" الشيعية من تطهير أغلب مناطق ناحية البغدادى بمحافظة الأنبار غربى العراق من عناصر داعش. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية مساء أمس الاثنين، أن تم إيصال المؤن والمساعدات وفك الحصار عن الحى السكنى بناحية البغدادى من مسلحى تنظيم(داعش)الإرهابى ضمن قطاع عمليات الأنبار، مشيرا إلى أنه تم تقدى المساعدات وإيواء المدنيين النازحين من الناحية. وأضاف البيان: أن القوات العراقية تمكنت من قتل عدد من الإرهابين وتدمير آلياتهم، والشروع فى حملة تفتيش وتمشيط أمنى للمنطقة تمهيداً لإعادة أهالى ناحية البغدادى إلى منازلهم. ودخلت العملية العسكرية بناحية البغدادى يومها الثالث لتحرير الناحية من داعش، التى شهدت هجوما عنيفا يوم 12 فبراير2015م، وتمكنت القوات العراقية من معالجة الخرق الأمنى الذى مكن مسلحى التنظيم الإرهابى من التسلل إلى الناحية البغدادي، ووقعت اشتباكات عنيفة على مداخل ومحاور الناحية مع مسلحى داعش أسفرت عن مقتل 40 منه بينهم أربعة انتحاريين، وتمكنت القوات المشتركة من منع (داعش) من دخول منطقة المجمع السكنى فى الناحية الذى حاصره مسلحو التنظيم لعشرة أيام قبل أن تتمكن الفرقة الذهبية والجيش العراقى بدعم من العشائر والحشد الشعبى من كسر حصار داعش للناحية. وتبعد ناحية البغدادى التى تبعد خمسة كيلومترات فقط عن قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار، التى تشهد عمليات عسكرية تخوضها القوات المشتركة: القوات الأمنية المدعومة بمقاتلى العشائر السنية و"الحشد الشعبي" الشيعية ضد تنظيم(داعش) الإرهابى الذى يحاول السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجى وخط إمدادات القاعدة عن العاصمة بغداد، فيما تستهدف القوات العراقية قطع خط إمداداته عن سوريا وهيت فى الأنبار وبيجى فى صلاح الدين.. ويتواجد بقاعدة"عين الأسد" 320 عسكريا من مشاة البحرية الأمريكية "مارينز" يقومون بتدريب أفراد من الفرقة العراقية السابعة.