سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قانونيون يلاحقون العوا وبرهامى ومحمد عمارة بتهمة التحريض على قتل المصريين فى ليبيا.. جبرائيل: زعموا أن الكنيسة تحتجز كاميليا وحرضوا داعش على قتل أولادنا.. وبرهامى يرد: ندين بكل الوسائل ما فعله داعش
كشفت مصادر قانونية عن أنها ستسعى لملاحقة عدد من المفكرين والدعاة المحسوبين على جماعة الإخوان والتيار السلفى قانونيًا بتهمة التحريض على قتل المصريين فى ليبيا، بواسطة التنظيم الإرهابى "داعش" حيث أشارت إلى أن الشخصيات المستهدف ملاحقاتها تورطت فى تصريحات تحريضية ضد الأقباط لاسيما فى قضية كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين التى استخدمها داعش لتبرير جريمته. وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إنه سيبدأ خلال ساعات فى تجميع البلاغات التى كان قد تقدم بها ضد مجموعة من الشخصيات بتهمة التحريض ضد الأقباط فى مناسبات مختلفة على خلفة جريمة قتل المصريين فى ليبيا، حيث أشار إلى أن قائمة الشخصيات المستهدفة تشمل محمد عمارة رئيس تحرير مجلة الأزهر وياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ومحمد سليم العوا المستشار القانونى للرئيس المعزول محمد مرسى بالإضافة إلى يحيى رفاعى سرور القيادى بالجبهة السلفية. وقال جبرائيل: "أنا أحمل مسئولية جريمة ذبح ال20 مصريًا فى ليبيا إلى هؤلاء فمثلا سليم العوا هو الذى زعم بأن الكنيسة تحتجز كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين وهذا الزعم هو الذى استخدمه داعش لتنفيذ جريمته، وبرهامى أفتى بأن المسيحيين كفارًا وليسوا شهداء وهذا تحريض ضمنى على القتل والغريب أن وزارة الأوقاف تسمح له الآن باعتلاء المنابر وبالإضافة إلى ذلك فإن محمد عمارة كفر الأقباط فى كتبه من قبل". وحول إعلان الدعوة السلفية وياسر برهامى إدانتهما لقتل المصريين فى ليبيا قال جبرائيل: "هؤلاء يقتلون القتيل ويسيرون فى جنازته ولابد أن يتم التحقيق مع الجميع وحساب كل شخص على ما فعله" مشيرًا إلى أنه تم إبلاغه بأن البلاغ الأخير الذى تقدم به ضد يحيى رفاعى سرور القيادى بالجبهة السلفية تمت إحالته لنيابة أمن الدولة العليا بسبب تعليقاته على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعى والتى تضمنت شماتة فى جريمة قتل الأقباط. من جانبه قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن تقديم دعوى ضده أمر غير مقبول، والحديث على أن كل الملل والأديان شىء واحد خطأ، لافتًا إلى أن الدعوة السلفية أدانت بكل الوسائل ما فعله داعش ضد الأقباط فى ليبيا. وأضاف برهامى فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن الدعوة السلفية أدانت ما حدث بل إن وفدًا من حزب النور عزى أسر الأقباط الذين ذبحتهم داعش فى ليبيا، مؤكدًا أن محاولات تغيير العقيدة الإسلامية أمر غير مقبول. من ناحيته أكد الدكتور أحمد شكرى القيادى بالدعوة السلفية، إن اتهام البعض بإننا تابعون للتنظيم الإرهابى "داعش" فيه تجنى على جموع أبناء التيار الإسلامى، مشيرًا إلى أنهم كدعوة سلفية موجودين فى مصر منذ زمن بعيد. وقال "شكرى" فى تصريحات ل"اليوم السابع" لسنا موجودين فى مصر من أمس بل نحن موجودون منذ زمن بعيد والجميع يعرفنا ويعرف مدى انتمائنا للوطن" مضيفًا: "نحن نقدم المصلحة الوطنية عن المصالح الشخصية أو الحزبية". وبالنسبة لتقديم بلاغات تتهمهم أنه يحرضون على الأقباط، قال "شكرى": "نحن نثق فى القضاء وشىء جميل أن يلجأ المواطنون للقضاء وعلينا جميعًا أن نلتزم بأحكام القضاء".