كشف التقرير السنوى للجنة نقل وزراعة الأعضاء بالنقابة العامة للأطباء عن تجاوز حالات زراعة الأعضاء لعام 2009 الذى احتلت صدارته حالات نقل وزراعة الكبد والكلى أكثر من1134 حالة كلى و283 كبد، حيث ارتفعت نسبة الزراعة فى غير الأقارب لتصل إلى837 حالة كلى و117 كبد، بينما كان عدد حالات الأجانب 69 حالة نقل كلى إلى 2 كبد. وأشار التقرير إلى رفض النقابة أكثر من 15 حالة أخرى فيما بلغ عدد حالات زراعة الأعضاء فى الذكور والإناث على التوالى 778، 356 حالة، وجاءت عدد حالات النقل من المسلمين للمسحيين 49 حالات وعدد المسحيين للمسلميين 4 حالات، مشيراً إلى بلوغ عدد المتبرعين من الأقارب لبعضهم 297 حالة. ولفت التقرير إلى تأجيل أكثر من 13 حالة على أن تستكمل أوراقهم فى وقت لاحق، فيما بلغ عدد حالات ناقلى الأعضاء من المصريين إلى الأجانب فى عام 2008 85 حالة كلى إلى 2 كبد، مشيراً إلى أن إجمالى الحالات فى 2007 بلغ 834 حالة كلى إلى 78 كبد. وقال الدكتور حمدى السيد نقيب الأطباء إنه يتوقع انخفاض حالات نقل وزراعة الأعضاء بعد تطبيق القانون الجديد لانتشارها بطرق غير شرعية من خلال المستشفيات، مشيراً إلى أن النقابة ستكون ممثلة بعضو فى اللجنة القومية لزراعة الأعضاء. وأوضح الدكتور شوقى الحداد رئيس لجنة نقل وزراعة الأعضاء بالنقابة، أن القانون الجديد سيعمل على ضبط عمليات نقل الأعضاء من خلال حزمة من التشريعات التى تضمن القضاء على تجارة الأعضاء البشرية، مشيراً إلى اشتراك كافة الجمعيات الطبية المتخصصة فى اللجنة القومية لزراعة الأعضاء، غير أن القانون يستهدف زيادة عدد الأعضاء المنقولة.