نظم عدد من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، وقفة احتجاجية صامتة ضد إقالة عميد كلية التربية وتعيين بديل له غير تربوى، ووقعوا على بيان تضامنى مع العميد المقال. من جانبه أكد الدكتور محمد حسين عويضة، رئيس نادى تدريس الأزهر، فى بيان له، أن وقفة اليوم تأتى لتوجيه رسالة لرئيس الجامعة، مفادها أن الأساتذة ليسوا موظفين ولا يقبلون الضيم، داعيا جميع كليات الجامعة أن تحذو حذو كلية التربية، معلنا رفضه إقالة عميد كلية التربية المنتخب، مطالبين بعدم التعامل مع عميد كلية التربية المعين، مؤكداً عدم قانونية لجنة اختيار العمداء والقيادات الجامعية، والتى أخفقت فى تعيين عميد لكلية الدعوة، وهو إخوانى، وتم إقالته فى اليوم التالى وكذلك عميد الصيدلة وتجاهل عشرات الاكفاء معلنا رفض القرار. وقال رئيس نادى تدريس الأزهر، إن نقابة علماء مصر وبعض عمداء كليات مصر سوف يعقدون اجتماعا بنادى تدريس الأزهر، الخميس المقبل، لبحث سبب إقالة عميد تربية الأزهر، مستغربا من إقالة عميد تربية الأزهر وتعين غير متخصص. وطالب رئيس النادى بمعايير واضحة لتعين قيادات الجامعة وعمداء الكليات واقالتهم، وعدم إقالة أى قيادة أو عضو دون تحقيق، خاصة فى ظل عدد من الإقالات دون تحقيق لشخصيات قال النادى أنه يحسبها شخصيات وطنية مخلصة وتعين بعين بدلاء تعمل ضد مصحلة الوطن لصالح اتجاهات معينة. وأضاف عويضة باسم النادى، فى بيان رسمى تضامنى، مع أعضاء عقب وقفة نظمها الأساتذة ضد إقالة العميد بديوان النادى، مطالبا بتصحيح الأوضاع الخاطئة بإعادة تشكيل لجنة القيادات وإبعاد من لا تنطبق عليه الشروط لأن الأدنى لا يمكن أن يكون عضوا فى لجنة القيادات لتعين الأعلى. وطالب النادى، بتفعيل قرار رئيس الجمهورية، فى تعين العمداء ضمانا للإستقرار وتحصينا لهم من الإقالة دون تحقق و على غرار ما هو متبع فى المجلس الأعلى للجامعات. من جانبه أكد الدكتور رئيس قسم الإدارة والتخطيط بكلية التربية، أن إقالة عميد كلية التربية يعبر عن فشل الإدارة التى تطيح بالمتخصص على حساب المؤسسة والإتيان بغير المتخصص، مضيفا أن القرار الراجع إلى الجودة يكون على أساس ربحى وهو ما حققه العميد المقال مطالبا بعودته إلى عمله لرفض الأساتذة إقالته ومطالبا باتخاذ القرار من الداخل لا من الخارج من جانبه أكد الدكتور جمال عبد الحى، نائب نادى اعضاء هيئة تدريس الأزهر، أن اليوم هو يوم عيد لاجتماع أساتذة كلية التربية على الدفاع عن مبدأ إهانة استاذ الجامعة، فى ظل الدفاع عن مبادئ لا أشخاص، مضيفا ان عمداء الكليات المنتخبين لا ينتمون لتيارات بل ينتمون لمصر فقط، مطالبا بمعايير معينة وواضحة. وأضاف الدكتور جمال عبد الحى نائب رئيس نادى الازهر، فى جلسة لإذاعة بيان نادى تدريس الأزهر من داخل نادى الأزهر، أنه لا ينتمى إلا لمصر، كما أنه جاء لإعلاء قيمة أستاذ الأزهر، والدفاع عن الاستاذ فى ظل معاير اختيار القيادات الجامعية، مؤكدا أن الجامعة رحبت بالثورة ولم تجن شيئا منها، مضيفا أن الجميع حريصون على مصر حيث لا يعطلون مرور أو دراسة ويعبرون عن رأيهم بوقفة وبيان بعد مشاورات أسرية. موضوعات متعلقة.. بالفيديو والصور.. وقفة صامتة باللافتات لنادى تدريس الأزهر رفضا لإقالة عميد "التربية"