علنت "هيئة دبى للثقافة والفنون" (دبى للثقافة) عن تجديد دعمها لمهرجان الخليج السينمائى لعام 2010، الذى يقام تحت رعاية سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس "هيئة دبى للثقافة والفنون" وذلك تأكيداً على التزامها المستمر بدعم الأنشطة الثقافية فى دبى ورعاية قطاع صناعة السينما فى المنطقة، وتأتى هذه الخطوة امتداداً للدعم الكبير الذى قدمته الهيئة لمهرجان دبى السينمائى الدولى الذى عقد فى ديسمبر الماضى. وأوضح مسعود أمر الله آل على مدير مهرجان الخليج السينمائى، أن الدعم الكبير الذى تقدمه دبى للثقافة لقطاع صناعة السينما كان له دوراً حيوياً وهاماً فى إيجاد بيئة خصبة لرعاية المواهب الإماراتية والإقليمية، ومساعدتها على تحقيق نتائج ملموسة تفتح أمامها أبواب النجاح فى المستقبل. وأضاف: لقد نجح مهرجان الخليج السينمائى فى تشجيع ورعاية المواهب فى المنطقة، وتغيير المفاهيم السائدة، فضلاً عن تحقيق نجاح على مستوى العالم، وهو ما أكدته الدورتان السابقتان من الحدث. وتكمن أهمية هذا المهرجان فى أنه يوفر لصانعى الأفلام الفرصة لتسليط الضوء على أعمالهم المتميزة، كما أنه يشجع على إنتاج الأفلام فى المنطقة. وقال سعيد النابودة المدير التنفيذى للمشاريع فى هيئة دبى للثقافة والفنون، إلى أن مهرجان الخليج السينمائى أبرز بوضوح الدعم الكبير الذى تقدمه دبى للثقافة من حيث توفير البنية التحتية اللازمة لتشجيع ودعم المواهب المتميزة فى مجال صناعة السينما بالإمارات ودول الخليج. وأضاف: تشكل الأفلام، كغيرها من الأنشطة الثقافية، وسيلة للحوار ومد جسور التواصل بين الثقافات، ونحن سعداء للغاية بهذا الحضور القوى للمواهب الإقليمية فى المهرجان حيث تعتبر السينما من أبرز المجالات الإبداعية وأكثرها رواجاً بين الناس، كما توفر منصة مثلى لتسليط الضوء على أحدث إبداعات السينما الخليجية، فضلاً عن أنها تتيح لصانعى السينما فى منطقة الخليج فرصة تطوير مهاراتهم عبر التنافس مع غيرهم من صانعى الأفلام. وفى ظل احتضان دبى لأكثر من 200 جنسية يتيح مهرجان الخليج السينمائى لصانعى الأفلام إطلاع العالم أجمع على ثقافاتهم. وكانت الدورة الثانية من المهرجان قد شهدت عرض 169 فيلماً من 32 دولة، بينها 47 فيلماً فى عرض عالمى أول، و18 فيلماً فى عرض دولى أول. وستقام الدورة الثالثة من المهرجان فى الفترة بين 8- 14 أبريل 2010.