"العليا للانتخابات": تلقينا أوراق 5053 مرشحا منهم 3514 مستقلا و1539حزبيا.. "النور" يقدم مرشحى قائمة الصعيد.. ويؤكد: الدولة لا تتدخل فى العملية الانتخابية.. وترشح رئيس لجنة شباب الوفد عن دائرة الشرابية

كتب أمين صالح محمود حسين- عبد اللطيف صبح – محمد العاصى - علاء رضوان - أحمد عرفة – عمرو حسين
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار أيمن عباس، أن عدد المتقدمين للترشح فى انتخابات مجلس النواب بلغ، منذ فتح باب الترشح وحتى مساء أمس الثلاثاء، 5053 شخصاً، من بينهم 3514 من المستقلين، و1539 المنتمين للأحزاب السياسية.
وأكد المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى للجنة العليا للانتخابات، أن عدد النساء من بين طالبى الترشح وصل إلى 212، وكانت الفئة العمرية الأكثر تقديما لطلبات الترشح تتراوح ما بين 41 إلى 50 عاما.
فيما تواصل المرشحون المحتملون تقديم أوراقهم لليوم الحادى عشر على التوالى، للمحاكم بالقاهرة والجيزة، فيما واصل حزب النور تقديم قوائمه الانتخابية، وبدأ بعض الراغبين فى الترشح لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة فى التوافد على محكمة الجيزة الابتدائية بعضهم لاستيفاء باقى أوراقه وآخرين لتقديم طلبات الترشيح، ومن المقرر أن يتم غلق باب الترشيح غدا الخميس وفقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات.
وحضر إسماعيل أبو حديد عضو الهيئة العليا لحزب النور والقائم بشئون الأمانة العامة للحزب فى محافظة الجيزة، واللجنة القانونية للحزب إلى محكمة الجيزة الابتدائية لتقديم أوراق ترشحه قائمة الحزب عن دائرة الصعيد، ورفض أبو حديد الحديث عن الأسماء الموجودة فى القائمة قبل استيفاء كل الأوراق، مؤكدا أن بها مفاجآت.
وقال إسماعيل أبو حديد عضو الهيئة العليا لحزب النور، والقائم بشئون الأمانة العامة للحزب فى محافظة الجيزة، أن حزب النور يسعى إلى أن يكون له تواجد قوى فى البرلمان القادم، وأن يكون رقما فى معادلة البرلمان.
وأضاف أبو حديد ل"اليوم السابع" أن حزب النور لا يسعى إلى الاستحواذ على أغلبية مقاعد البرلمان القادم، ولكنه يطبق مبدأ الشراكة الفعلية، مشيراً إلى أن الحزب سينافس على نسبة 50% من مقاعد البرلمان، وأن عدد مرشحى النور على المقاعد الفردية على مستوى الجمهورية يصل إلى نحو 215 مرشحا، من بينهم 19 مرشحا فى الجيزة.
وأكد صعوبة حصول أى من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة السياسية فى مصر على الأغلبية فى البرلمان القادم، وأن كل حزب يسعى إلى التواجد فى مجلس النواب.
وأوضح أن حزب النور دفع بمرشحين فى دوائر كثيرة ودوائر أخرى سينسق فيها مع آخرين، ولكن ذلك سيتم بعد إعلان القائمة النهائية للمرشحين، ودوائر أخرى لم يدفع الحزب بمرشحين فبها، مضيفاً أن قوائم الحزب اكتملت واستوفت جميع أوراقها وتضم شخصيات عامة واليوم يتقدم الحزب بقائمة الصعيد ووسط الدلتا.
وأكد عضو الهيئة العليا لحزب النور أن قوائم الحزب ومرشحيه لا تضم أى شخص له صلة أو انتماء لجماعة الإخوان، قائلاً: "لن يجتمع الماء والنار معا، ونرفض جماعة الإخوان ونرفض التعامل معها، وحزب النور وأعضائه أول من تعرضوا للهجوم والاعتداء من الإخوان"، مضيفاً أن قوائم الحزب ضمت أقباطا كما نص القانون، فضلاً عن أن هناك عددا كبيرا من الأقباط منضمون للحزب منذ فترة كبيرة، وأن الحزب يرفض انضمام أعضاء الحوب الوطنى المنحل إليه أو الترشح على قوائمه.
وقال إنهم عرضوا على جميع الأحزاب السياسية التعاون فى الانتخابات البرلمانية ولكن جميعها رفض التعامل مع الحزب أو الدخول فى تحالف معه، وبالتالى لم نعرض عليهم ولم نسعى للتداخل فى هذه التحالفات التى تقوم ثم تنفض يومياً.
وشدد عضو الهيئة العليا لحزب النور على أن الدولة تسعى لإجراء انتخابات برلمانية نزيهة ولا تتدخل فى العملية الانتخابية أو فى القوائم.
فيما تقدم محمد حسنى الخطيب، رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد، بأوراق ترشحه فى الانتخابات البرلمانية القادمة، إلى لجنة الانتخابات البرلمانية بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء.
وقال الخطيب إنه اختار "النخلة" رمزًا انتخابيًا له، معتبرًا أن ترشحه جاء تمثيلا للشباب، الذى لابد أن يكون له دورًا فى البرلمان القادم، والذى يعد من أهم البرلمانات فى تاريخ مصر.
وأشار رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد ل"اليوم السابع"، إلى أنه يستند إلى حزب الوفد كظهير سياسى، لما له من إمكانيات وفكر وخبرة لكى يترشح من خلاله لخدمة أهالى دائرته، مُضيفًا أن النائب البرلمانى له دورين مهمين فى المجلس القادم، أولهما الدور التشريعى الذى سيترجم مواد الدستور إلى قوانين، وثانيهما الدور الرقابى على الحكومة.
وأوضح أنه يجهز لعدة تشريعات، لتقديمها فى المجلس حال فوزه، مشيرًا إلى أن هذه التشريعات تهدف إلى جذب المستثمرين الأجانب، لإقامة مشروعات استثمارية يستفيد منها الشباب.
كما أعلن الدكتور محمد فؤاد الخبير الاقتصادى، والمرشح الانتخابى عن دائرة العمرانية بالهرم، أن أحد المحاور المهمة فى برنامجه الانتخابى هو تطوير المنظومة الصحة عن طريق دراسة وإقرار قانون التأمين الصحى الجديد بالشكل الذى يخدم مصلحة المواطن.
وأشار فؤاد فى تصريحات صحفية له إلى أن برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين من أصحاب المعاش الضمانى والعمالة الموسمية غير المنتظمة المطبق فى 12 محافظة خلال 3 أعوام، لن يكون بديلًا عن مشروع التأمين الصحى الشامل الذى سيطبق إما بنظام الفئات المجتمعية أو المناطق الجغرافية لتقديم خدمات صحية مختلفة.
وأكد محمد فؤاد المرشح الانتخابى بدائرة العمرانية على أن مشروع التأمين الصحى الشامل لن يسمح بخصخصة المستشفيات المقدمة للخدمة الصحية، نظرًا لأن كل مستشفى سيكون قائمًا بذاته لتقديم خدمات متميزة ليحظى بمشاركته فى نظام التأمين الصحى، وإلا فلن تتعاقد معه الهيئة العامة للتأمين الصحى.
وأوضح أن مشكلة قانون التأمين الصحى الشامل ليست فى مصادر تمويله، وإنما فى البنية التحتية للمؤسسات الصحية التى ستقدم الخدمة ووضع آليات تطبيق تحقق جاهزية تلك المؤسسات لتنفيذ القانون على أرض الواقع.
وفى سياق متصل أكد فؤاد أن قانون التأمين الصحى الاجتماعى الشامل سيشارك فيه عدة وزارات، منها التخطيط والمالية والصحة والقوى العاملة والاتصالات والتضامن الاجتماعى والتربية والتعليم، مشيرًا إلى أن النظام الجديد سيكون إلزاميا وتكافليا يستهدف كل الشرائح المجتمعية والعاملين بالخارج.