قنبلة السكة الحديد بالجيزة بها مواد شديدة الانفجار وزنها 8 كيلو.. ومزارع هو الذى أبلغ الأمن فور اكتشافها. . وإبطالها أوقف كارثة.. والنيابة تطلب تحريات الأمن الوطنى

انتهى المستشار محمد هانى، وكيل أول نيابة أوسيم، تحت إشراف المستشار محمد بدوى، رئيس النيابة، من المعانية الأولية لمكان واقعة العثور على عبوة ناسفة وضعت أعلى قضبان السكة الحديد بمنطقة الكوم الأحمر بالجيزة.
وكشفت المعاينة التى أجراها محمد هانى بمكان الواقعة أن العبوة عبارة عن أسطوانة قطرها 20 سم × 20 سم، ملفوفة الشكل تشبه أسطوانة البوتاجاز، وبداخلها 8 كيلو مواد TNT شديدة الانفجار وموصلة بداوئر كهربائية موصلة بشريحة هاتف محمول، لتفجيرها عن بعد.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بالجيزة إلى مكان الواقعة فور تلقيهم بلاغا من مزارع اشتبه فى تلك العبوة فقام بإبلاغ الأجهزة الأمنية على الفور، وعند وصول خبراء المفرقعات قام جهاز فصل الشبكة بفصل الشريحة الموصلة بالعبوة، حتى لا يقوم واضعها بتفجيرها.
وتقوم الأجهزة الأمنية بمسح كامل للمنطقة للبحث عن المتهم بوضع تلك القنبلة على سكة القطار، والتى كادت تتسبب فى كارثة، وطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى حول الواقعة، وانتداب الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى لفحص تلك العبوة.
وكانت الأجهزة الأمنية بالجيزة عثرت على عبوة ناسفة، تم وضعها على قضبان السكة الحديد بمنطقة الكوم الأحمر، بالجيزة، بهدف تعطيل حركة سير القطارات، وانتقل على الفور خبراء المفرقعات، الذين تمكنوا من إبطال مفعولها دون حدوث أية أضرار أو خسائر مادية أو بشرية.. وانتقل المستشار محمد هانى، وكيل أول نيابة أوسيم، إلى محل الواقعة للمعاينة، وكشفت المعاينة المبدئية للنيابة أن القنبلة شديدة الانفجار، وأمرت النيابة بسرعة تحريات الأمن الوطنى للتوصل إلى هوية المتهمين بارتكاب الواقعة.
وكانت حركة القطارات بخط "القاهرة- المناشى"، قد تعطلت بعد أن تلقت شرطة السكة الحديد بلاغًا بوجود جسم غريب على قضبان القطار بين منطقتى أوسيم والكوم الأحمر، فيما توجهت قوات الكشف عن المفرقعات والحماية المدنية لمعاينة الجسم.