يزور الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، الأقصر يوم الأحد المقبل، لحضور فعاليات الاحتفال بمرور 110 سنوات على اكتشاف مقبرة نفرتارى الزوجة الجميلة والمفضلة لدى الملك رمسيس الثانى، وذلك بمقر البعثة البولندية بمعبد حتشبسوت بالدير البحرى. وقال أحمد خليفة مدير العلاقات العامة بمنطقة آثار مصر العليا بالأقصر إن الدماطى يصل من أسوان إلى الأقصر عقب المشاركة فى احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس وزوجته بمعبدهما بأبو سمبل. وأضاف أنه من المقرر أن يحضر الاحتفالية - التى تضم معرضا للصور الفوتوغرافية الخاصة بوقائع الاكتشاف – محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر وعدد من علماء الآثار ومنظمو الرحلات السياحية ومجموعة من ممثلى الإعلام المصرى والدولى. يشار إلى أن اكتشاف مقبرة الملكة نفرتارى تم عام 1904 ولم يتم فتحها أمام السياح منذ اكتشافها إلا بعد ترميمها فى أوائل التسعينات من القرن الماضى. وكانت الملكة نفرتارى إحدى أكثر الملكات المصرية شهرة حيث كانت كبيرة زوجات الملك رمسيس الثانى، و"نفرتارى" تعنى الرفيقة الجميلة كما يترجم الاسم بمعانٍ مختلفة مثل "المحبوبة التى لا مثيل لها" أو "جميلة الجميلات" أو أنها تشبه النجمة التى تظهر عند مطلع عام جديد. يذكر أن مقبرة الملكة "نفرتارى" هى المقبرة الأكبر والأبرز فى وادى الملكات حيث زينه الملك رمسيس بشكل مسرف ويتميز سقف المقبرة باللون الأسود الغامق مشوبا بزرقة ليعبر عن السماء فى الليل مرصعة بنجوم ذهبية وتزخر المقبرة بالنقوش والرسوم الجدارية الحية إضافة إلى لوحة حائطية تُصور الملكة وهى تلعب لعبة شبيهة بالشطرنج.