بعد أيام قليلة من فتح باب الترشح لانتخابات برلمان ثورة 30 يونيو، وفى لقطة غريبة من نوعها، تقدم كل من المهندس حسام عقرب، واللواء على عقرب، متقاعد من القوات المسلحة، وكذلك يوسف خالد، ومحمد عبد الغفار خالد، للمنافسة على مقاعد البرلمان بدائرة "منشأة القناطر- أوسيم" بالجيزة. من جانبه، قال المهندس حسام عقرب: "تقدمت بأوراق ترشحى للجنة العليا للانتخابات البرلمانية، كما بدأت فى الدعاية الانتخابية من خلال عقد بعض اللقاءات الفردية مع كبار عائلات الدائرة وزيارة دور العبادة". وأضاف حسام عقرب فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، أنه يخوض المعركة الانتخابية ضمن تحالف 25 30 . وعن منافسة اللواء على عقرب له فى الانتخابات قال: "إن المنافسة حق مكفول لكل مواطن، ولا يجوز منع أحد منها، والناخبون هم الحكم فى ذلك بإعطاء صوتهم لمن يمثلهم فى البرلمان". بدوره، قال يوسف خالد، المرشح المحتمل للبرلمان: "تقدمت بأوراق ترشحى للجنة العليا للانتخابات يوم الاثنين الماضى مستقلاً غير تابع لأى من الحركات والأحزاب السياسية"، مشيرا إلى أنه خاض السباق الانتخابى مرة واحدة ضد الإخوان، وخاض مرحلة الإعادة ضد مصطفى جعفر سالمان، وحصل على 82 ألف صوت انتخابى ولم يكن الحظ حليفا له. وأضاف يوسف خالد فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه لم يبدأ فى حملة الدعاية الخاصة به حتى الآن امتثالاً لقرار اللجنة العليا للانتخابات بعدم جواز الدعاية الانتخابية إلا بعد غلق باب الترشح. وعن منافسة محمد عبد الغفار خالد له الانتخابات قال إنه تم عقد العديد من الاجتماعات مع العائلة لإقناعه بالتراجع عن خوض السباق الانتخابى، ولكنه لم يستجب وتقدم بطلب للترشح والصندوق الانتخابى هو الحكم الأول والأخير فى المعركة الانتخابية.
