قال هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، إنه سكندرى الأصل وعاش بالقاهرة 15 عاماً نظرا لظروف عمله فقط، وتابع: "مازال بيت العائلة وأصدقائى بالإسكندرية وأنا متزوج من وأنا عندى 20 سنة وشخصيتى جد ومش بتاع هزار ولا لعب، وزوجتى تدرس دراسات إسلامية، ولدى 3 بنات أكبرهن 22 عاما كلهن متفوقات فى الدراسة". وأضاف أثناء خلال مؤتمر صحفى، اليوم الاثنين، حول قبوله منصب محافظ الإسكندرية: "كنت أريد مساعدة بلدى بأى شكل وكنت أتمنى دخول الجيش، وتعرفت على اللواء عادل لبيب والمهندس إبراهيم محلب فى مجموعات عمل، وبعد طرحى أفكارا عديدة فى مجال التنمية، عرض علىّ اللواء عادل لبيب منصب المحافظ فوافقت.. وليس لدى شك أنا عاوز أيه وأقدر أعمل أيه، ورفضت منصب محافظ دمياط، لأنى إسكندرانى وأعرف بلدى جيداً". وحول تكليف الرئيس السيسى قال: "هذه وظيفة تضحية وليس منصبا اجتماعيا، بل حرب من أجل التنمية والقضاء على الجهل والإرهاب".. مشيدا باختيار المحافظين الجدد قائلاً: "اختيار جيد على مستوى الكفاءة فى كل المحافظات". وتابع: "ليس لدى عصا سحرية، ولكن سأسعى لإيجاد التدابير اللازمة لتحقيق خطط التنمية، بمساعدة اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية السابق". وأشاد هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية بأداء اللواء طارق مهدى محافظ الإسكندرية السابق ووصفه بالمشرف، مشيرا إلى أنه تقلد المنصب فى وقت صعب جدا وهام لمصر. واستطرد قائلاً: "أنا من منطقة رشدى ولكن والدى من الحضرة، ودخلت كل المناطق الشعبية بالإسكندرية، وكنت بركب "ترام إلى المرحلة الثانوية"، وعملت بالعامرية وبرج العرب بشركات البترول وأعرف مشاكل تلك المناطق وهناك خطط موضوعة لتنمية تلك المناطق على أطراف الإسكندرية ". وحول انتمائه السياسى، قال محافظ الإسكندرية الجديد، كنت جزءا من الثورة ونزلت مرات عديدة ميدان التحرير، وتابع: "أنا جاى اشتغل.. وأنا غير سياسى بالمرة.. وهدفى خلق عيشة مريحة للجميع ولعائلتى ولمواطنى الإسكندرية". وأضاف "جئت بمهمة محددة" رفع قيمة المواطن السكندرى لتكون الإسكندرية نموذج لمحافظات أخرى، مشددا على أهمية الجدية فى العمل بغض النظر عن الانتماءات السياسية. وحول ممارسته للرياضة، قال: "صحيت الساعة 5 ولفيت المنتزة حوالى 10 كيلو بالعجلة، وسوف استمر طوال عملى أمارس الرياضة لإيمانى أن الرياضة تصفى الذهن".