أكد المستشار سعد السعدنى رئيس محكمة إسكندرية الابتدائية ورئيس اللجنة العامة للانتخابات بالإسكندرية، على أن المحكمة ليس لديها أسبقية لأحد ولا انحياز لأحد. وأشار فى تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن المحكمة قامت بتنظيم عملية قبول طلبات الترشح، وتم الدفع بأفراد أمن لتنظيم طابور المرشحين، موضحا أنه يتم فى الدور الأول تسديد مبلغ التأمين، ثم يقوم المرشح أو ما ينوب عنه بملئ نموذج الترشح فى الدور الثالث، تسهيلا على المرشحين، يوميا من 9 صباحا وحتى الخامسة مساء. وأكد على أن العملية الانتخابية تسير على أكمل وجه بعد الانتهاء من مراجعة وتنقية قاعدة البيانات، مشيرا إلى أن التنسيق الكامل مع اللجنة العليا للانتخابات على مستوى الجمهورية، مؤكدا على أن العمل يسير فى إطار منظومة متكاملة. وحول الازدحام الشديد فى أول يوم قال: "فوجئنا بإقبال غير متوقع فى اليوم الأول بالرغم من أن فترة التقديم 10 أيام، مشيرا إلى أن بعض المرشحين أرسلوا مندوبين لهم قاموا بالمبيت أمام باب المحكمة". وأشار إلى أنه يمكن قبول أوراق الترشح بدون الكشف الطبى الذى تم تأجيله ليوم 10 فبراير، وقال "التسابق على الترشح لا يفرق شيئا فى نسب نجاح المرشح، مطالبا إياهم بالالتزام بالإجراءات التنظيمية، مستنكرا بعض المرشحين الذين يحاولن تخطى النظام ودورة فى تقديم طلب الترشح، مما تسبب فى بعض الفوضى". وأوضح أن الأمر أصبح أكثر تنظيما، وتم الدفع بأكثر من موظف لتحرير إيصالات الدفع، وأصبحت هناك سيولة فى تسلم مبلغ التأمين وتقديم ملف الترشح، مؤكدا على أن هناك تنسيقا على أعلى مستوى مع مدير أمن الإسكندرية ومطروح ومع مسئولى أمن المحكمة لتأمين عملية التقدم بطلبات الترشح. وحول مشاكل تقديم المعاقين الذين واجهوا صعوبات فى اليوم الأول، أشار إلى أنه تم تنظيم تقديم المعاقين فى طابور وقاعة خاصة بهم تسهيلا عليهم فى الإجراءات. وكانت شهدت محكمة الإسكندرية الابتدائية ارتباكا وسوء تنظيم شديد، فى أول يوم لفتح باب قبول طلبات ترشيح المرشحين فى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث شهدت المحكمة إقبالا كبيرا من المرشحين وازدحاما شديدا، وارتباك فى طابور امتد بطول ساحة المحكمة، وقد تم الدفع بأفراد أمن لتنظيم طابور المرشحين.