ظهر الحكم أحمد الغندور متوترا ومهزوزا خلال إدارته لقاء المصرى والإسماعيلى، فى إطار الجولة ال20، والذى أقيم باستاد الإسماعيلية مساء اليوم الخميس، وانتهى بالتعادل بهدف لكل منهما. وتعرض الغندور لأكثر من اختبار خلال اللقاء، أبرزها تقدير الأخطاء خاصة داخل منطقة الجزاء وحسن تقدير الفرق بين التهور، والإهمال إلى جانب التواجد بالمكان المناسب وزايا الرؤيا. واحتسب الحكم خلال المباراة 35 خطأ فنيا على الفريقين، إلا أنه لم يحسن تقدير كثير من الأخطاء المؤثرة، فى الوقت الذى احتسب فيه أخطاء وهمية لا وجود لها، أبرزها فى الدقيقة 35 عندما فوجئ كل من فى الملعب باحتساب ركلة جزاء لصالح مهاجم الإسماعيلى محمد زيكا، أحرز منها الإسماعيلى الهدف الأول، دون أن يكون هناك أى احتكاك أو خطأ قانونى يستلزم احتساب ركلة جزاء. وعقب هذا القرار زاد توتر الغندور، مما أثر على كثير من قراراته الفنية، أبرزها عدم احتسابه خطأ على لاعب المصرى، لتصل الكرة لحمادة يحيى لاعب الفريق البورسعيدى، أحرز منها المصرى هدف التعادل فى الدقيقة 52. ورغم أن الغندور متميز بدنيا إلا أنه لم يحسن اتخاذ المكان المناسب أغلب الفترات، وتواجد فى طريق الكرة وتداخل فى اللعب. وأشهر الحكم البطاقة الصفراء للثنائى عمر يحيى لاعب المصرى، وعمر الوحش لاعب الإسماعيلى للعب بتهور فى الدقائق 17،49 من عمر اللقاء. فى الوقت الذى أغفل الغندور إشهار البطاقة الصفراء فى أكثر من مناسبة أبرزها لثنائى الإسماعيلى محمد فتحى وأحمد أبو زيادة، للعب بتهور، فى الدقائق 62،88 من عمر اللقاء، كما لم يشهر البطاقة الحمراء (إنذار ثان) للاعب الإسماعيلى عمر الوحش، للعب بتهور بعد سابق إنذاره فى الدقيقة 49 من عمر اللقاء. واستطاع المساعدان إبراهيم عبد الوهاب، ومحمد عبد المجيد، الإشارة إلى 4 حالات تسلل فى توقيت مناسب. والحكم الرابع هشام عباس حاول السيطرة على المنطقة الفنية بهدوء، رغم اعتراضات الأجهزة الفنية على كثير من قرارات التحكيم خلال المباراة.
