سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الصناعة يعلن: إلغاء تطوير أرض المعارض بمدينة نصر وبحث إقامتها ب"السخنة".. ويؤكد:سنطالب الرئيس الروسى باستثناء مصر من رسوم صادرات القمح.. وعرض 20 مشروعا صناعيا خلال القمة الاقتصادية
أعلن منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلغاء تطوير أرض المعارض الحالية وإلغاء القرض الصينى الخاص بتطويرها، موضحا أنه تم تسوية كافة العقود مع شركة "شنغاهاى انستراكشن" المسئولة عن تطوير المشروع. وأضاف منير فخرى عبد النور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، على هامش معرض فيرنكس للأثاث، أنه يجرى الآن تقديم تصور للوزارات المعنية التخطيط والاستثمار والإسكان للاستفادة من الأرض الحالية للمعارض، وتقدر بنحو 100 فدان، لافتاً إلى أن أى أرض معارض فى أى دولة لا تكون فى قلب العاصمة، وتسبب أزمات كبيرة فى الطرق بل تكون خارج المدينة. من ناحية أخرى أعلن وزير الصناعة، أنه تم تخصيص بديلين لإنشاء أرض معارض جديدة، بمساحة 500 فدان، على طريق العين السخنة أو تخصيص أرض أخرى على طريق السويس، لإقامة أرض المعارض الجديدة. وأعلن منير فخرى عبد النور، عقد اجتماع مع وزير الزراعة الروسى خلال زيارة الوفد الروسى إلى القاهرة يومى 9، 10 فبراير الجارى، برئاسة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لبحث إخضاع تصدير القمح الروسى لرسم صادر بقيمة 50 يورو للطن، ورسم إضافة خاص بالنقل والذى تم تطبيقه اعتبارا من فبراير الجارى. وأضاف عبد النور، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم على هامش معرض فيرنكس، أن السفارة المصرية فى موسكو طالبت باستثناء المنتجات المصرية من هذه الرسوم، إلا أن الجهات الروسية رفضت، وسنحاول بحثها مع الوفد الروسى، معلناً أن أهم المشروعات التى سيتم بحثها إنشاء منطقة صناعية للمستثمرين الروسيين، إضافة الى رفع كفاءة المصانع فى مصر والتى تعمل بتكنولوجيا الستينيات. وقال فخرى عبد النور، إن عدد المشروعات الصناعية التى تقدمت إلى الوزارة لعرضها على القمة الاقتصادية مارس المقبل وصل إلى 60 مشروعا صناعيا، إلا أنه تم الاتفاق مع اتحاد الصناعات على تقليص عدد المشروعات المقدمة إلى 20 مشروعا صناعيا فقط من إجمالى العدد الذى تقدموا به. وأضاف، أنه لا يمكن عرض جميع المشروعات المقدمة من الصناعة خلال القمة الاقتصادية، وعليها تم الاتفاق على تقليص المشروعات وفقا لأهمية احتياج السوق المصرى لها. وأكد وزير الصناعة، أن الوزارة تتبنى خطة طموحة لتطوير منظومة المعارض، والتى أصبحت صناعة مهمة تتسابق كل الدول على تنميتها وتطويرها، خاصة أنها تمثل البوابة الرئيسية لتسويق وترويج المنتجات فى كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيراً إلى أن إقامة معارض دولية على أرض مصر يشارك فيها مشترون ومنتجون من مختلف أنحاء العالم أصبح أمراً حيوياً لما له من عائد إيجابى على استعادة مكانة مصر الدولية على خريطة المعارض العالمية. وقال الوزير، إن مصر تمتلك إمكانات وقدرات ومميزات كبيرة فى صناعة الأثاث تؤهلها للمنافسة عالمياً، خاصة أنها من الصناعات الواعدة وكثيفة العمالة، حيث تتيح العديد من فرص العمل، مشيراً إلى أن الوزراة تعمل على مساعدة هذا القطاع وتنمية قدراته الإنتاجية وزيادة القيمة المضافة لهذه الصناعة وحل كافة المشاكل التى تواجهها خلال هذه المرحلة، لافتاً إلى أن ذلك يأتى ضمن استراتيجية تنفذها الوزارة لزيادة صادرات قطاع الأثاث وفتح مزيد من الأسواق العالمية أمام المنتجات المصرية. وأشار الوزير إلى أن معرض فيرنكس للأثاث أصبح أحد المعارض الدولية المتخصصة المهمة، والتى تلقى مشاركة كبيرة سواء من جانب المنتجين والمشترين والمصممين المحليين والأجانب، حيث من المتوقع أن يشارك فى دورة هذا العام ما يزيد على 80 ألف زائر، منهم ما لايقل عن ألف زائر دولى متخصص يمثلون 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن أهم ما يميز معرض هذا العام هو منح فرصة أكبر لصغار المنتجين من أصحاب الورش والتجمعات الصناعية الصغيرة لعرض منتجاتهم جنباً إلى جنب مع منتجات المصانع الكبيرة وهو ما يضيف أهمية لهذا المعرض الدولى المتخصص. وخلال تفقده لجناح مصر الإبداع، والذى ينظمه مركز تحديث الصناعة، أشاد "عبد النور" بمستوى معروضات التجمعات الصناعية والحرفية التى يضمها الجناح والتى تشمل مشاركة 48 شركة وورشة تمثل 25 تجمع حرفى من 13 محافظة وتضم منتجات من الأعمال الخشبية والسجاد اليدوى والمنسوجات المطرزة يدوياً والزجاج بمختلف أشكاله والجلود والخزف والفخار والنحاس والحلى والكليم والألباستر والرخام والبلح والزيتون وزيت الزيتون والعسل الأسود والأبيض، ولفت إلى أهمية البرنامج الذى ينفذه مركز تحديث الصناعة لرفع جودة المنتجات التراثية والحرفية والارتقاء بقدراتها التنافسية ومساعدتها فى تسويق منتجاتها داخل السوق المحلى وايضا للتصدير إلى مختلف الأسواق الخارجية، خاصة أن هناك إقبالا كبيرا من الأجانب على اقتناء هذه المنتجات الإبداعية. من جانبه، وأوضح المهندس أحمد طه المدير التنفيذى لمركز تحديث الصناعة أن برنامج التجمعات الحرفية والصناعية يهدف إلى المحافظة على المهن والحرف التقليدية ومنعها من الاندثار، وكذلك مساعدة صغار المصممين على تطوير منتجاتهم لتتواكب مع الجودة والأذواق المعاصرة مع الحفاظ على الهوية المصرية، حيث يستهدف المركز تنمية وتطوير 39 تجمعا تراثيا وحرفيا فى 17 محافظة، وتشمل خدمات الدعم الفنى التى يقدمها مركز تحديث الصناعة لهذه التجمعات برامج لتدريب الأيدى العاملة، بالتعاون مع مجلس التدريب الصناعى ومنظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية، وكذلك تحسين جودة المنتج النهائى بما يحقق أعلى جودة، بالإضافة إلى تنمية الصادرات والدعم التسويقى والعمل على رفع مستوى تصميم ونتفيذ المنتج. وأضاف طه، أن أهداف المركز تشمل مساعدة تلك التجمعات على التكتل ودمج قدراتها للاستفادة من الفرص التسويقية التى يتيحها تواجدهم فى معرض بحجم فيرنكس، حيث يتم تقديم منتجاتهم لأول مرة للمشترى العالمى بالإضافة إلى السوق المصرية، كما يهدف البرنامج أيضاً إلى تحسين أوضاع الوحدات الإنتاجية والعمال داخل التجمعات لإضفاء الشكل الرسمى عليها. وأِشار إلى أن حزمة البرامج المقدمة تهدف إلى تعزيز وتوسيع نطاق العمل الخاص بالمنشآت المحلية المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر خاصة فى مناطق الصعيد وسيناء وسيوة ودمياط وشق الثعبان وطهطا بسوهاج والدريسة، بالإضافة إلى تيسير تنميتها من خلال تطوير سلاسل القيمة للمنتجات عن طريق منهج متكامل قائم على احتياجات التجمعات. ومن جانبه أكد إيهاب درياس رئيس المجلس التصديرى للأثاث أن معرض هذا العام يشارك فيه 180 شركة عارضة من كبريات الشركات العاملة فى مجال الأثاث والمفروشات ليست على المستوى المحلى فقط وإنما على المستوى الدولى أيضاً، لافتاً إلى أنه يصاحب المعرض فى دورته هذا العام إقامة عرض متميز لإبداعات المبتكرين الشباب من خلال جناح خاص يحمل إسم ( Design Hup)، وذلك بهدف إستعراض أفكارهم الحديثة ونماذج من أعمالهم وأشار إلى أنه سوف يقام على هامش المعرض عدد من الندوات لمناقشة أهم التحديات التى تواجه هذه الصناعة الهامة محلياً ودولياً، وسيتم إتاحة هذه الندوات للجمهور والعارضين.