لجنة من "كهرباء الأقصر" ومجلس المدينة يعاين أسلاكا مكشوفة بكورنيش النيل

استجابة ل"اليوم السابع"..

انتقل المهندس حجاج عبده، وكيل وزارة الكهرباء، رئيس قطاع التوزيع بالأقصر، صباح اليوم الأربعاء، إلى كورنيش النيل الجديد، على رأس لجنة من القطاع لمعاينة الأسلاك المكشوفة والمحول الكهربائى الموجود بكورنيش النيل، وذلك فى استجابة سريعة لما نشره "اليوم السابع" فى تقرير مساء أمس تحت عنوان "كابلات كهربائية عارية ومحول كهرباء مكشوف يهدد حياة الأطفال بالأقصر".
وقال وكيل الوزارة، إن اللجنة التى انتقلت لمعاينة كورنيش النيل الجديد، ضمت كلا من المهندس عارف يوسف مدير ادارة هندسة الكهرباء لجنوب الأقصر، والمهندس أحمد عبد الحليم، مدير الهندسة لشمال المحافظة، والمهندس أشرف صبرى، رئيس شبكات شمال الأقصر، ومحمد أبوزيد مسئول الصحة والسلامة المهنية.
وأوضح عبده، أن المعاينة أسفرت عن وجود أسلاك ترمو بلاستيك مكشوفة بكورنيش النيل الجديد، وتبين أن تلك الأسلاك، خاصة بأعمدة الإنارة الديكورية بالكورنيش، وأن هذه الأعمدة تابعة لحى وسط التابع لمجلس مدينة الأقصر.
وأشار إلى أن محول الكهرباء الموجود بكورنيش النيل، إنما هو عبارة عن هيكل من الصاج ولا توجد به أى كهرباء سواء جهد منخفض أو متوسط، وأنه يتبع شركة المراسى الوطنية، وتمت سرقة محتوياته بعد الثورة.
وأضاف أنه أصدر تعليمات سريعة عقب انتهاء الجولة بكورنيش النيل لمديرى إدارات الكهرباء، بسرعة مراجعة جميع الأكشاك والمحولات الكهربائية الموجودة بكورنيش النيل وتأكدوا من إغلاقها وتأمينها.
من جهة أخرى، أمر العميد أحمد نسيم، رئيس مجلس مدينة الأقصر، بتشكيل لجنة من الإدارة الهندسية لمعاينة الكورنيش الجديد، وانتقلت على الفور الجنة برئاسة المهندسة نرمين فاروق، مدير إدارة الكهرباء، بالإدارة الهندسية، وتمت معاينة الموقع، وتبين من خلال تقرير اللجنة أن سبب هذه الأسلاك المكشوفة، أن الفترة السابقة شهدت سرقة الكثير من أعمدة الإنارة الديكورية، وترتب عليه ترك الأسلاك مكشوفة.
وعلى الفور أمر رئيس مدينة الأقصر، بسرعة إزالة هذه الأسلاك المكشوفة، وتغطية أمكانها بمواد خرسانية لحين توفير أعمدة ديكورية لها، كما تقرر أيضا تزويد الكورنيش الجديد، بكشافات إضافية لإنارة الممشى، حفاظا على أرواح المواطنين.
كان تقرير نشره "اليوم السابع" أمس رصد خلاله وجود أسلاك كهربائية مكشوفة بكونيش النيل الجديد والذى يتوافد عليه يوميا مئات الأسر بأطفالهم للتنزه، حيث إنه المتنفس الوحيد لأهالى الأقصر، الأمر الذى يهدد حياة المواطنين والأطفال.