هدف واحد يسعون كل أسبوع لتحقيقه دون التفكير فى الأحداث الجارية أو النظر إلى تغيرات الطقس، هو السعادة ورسم الابتسامة على وجوه الآخرين، هم شباب "لأننا لا نسير على الأرض لوحدنا". بخطوات بسيطة ولمسات حنونة يستطيعون كل أسبوع تحقيق هدفهم، وبعد الانتهاء من إسعاد أطفال معهد الأورام، يستعدون حاليا للاحتفال بعيد ميلاد أصغر طفل فى دار السندس للأيتام. تقول إسراء يعقوب، أحد المنظمين لاحتفالية، تغيير حياة الآخرين بالابتسامة والسعادة من أسمى المعانى الإنسانية التى نفتقدها فى وقتنا الحالى، والفريق يقوم كل أسبوع برحلة إلى إحدى دور الأيتام أو المسنين أو المعهد القومى للأورام، لترك لمسات بسيطة من السعادة على المتواجدين هناك. وأضافت يعقوب: احتفلنا مع أطفال المعهد القومى للأورام بيوم الفرحة من خلال فقرات بسيطة، منها الرسم والتلوين على وجوه الأطفال، ومساعدتهم فى بعض الأعمال الفنية التى يحبها الأطفال دائما وهى القص واللصق على الأوراق، وشاركنا فى هذا اليوم أولياء أمور الأطفال لنمسح دموعهم ونجعلهم يسعدون مع أبنائهم. وأوضحت: استكملنا اليوم بفقرة التنورة والعرائس الأراجوز والماريونيت والليلة الكبيرة التى تسعد الأطفال، وقدمنا لهم الهدايا، ونستعد حاليا للاحتفال بعيد ميلاد أصغر طفل فى دار السندس "فاروق نجيب" بالإضافة إلى تلبية احتياجات الدار من المواد الغذائية التى تنقلها. الرسم على وجوه الأطفال ألعاب القص واللصق مشاركة أولياء الأمور مع الأطفال فى الاحتفالية الأطفال والعرائس عرائس الماريونيت تمر بين الأطفال لعب الأطفال بالتنورة فقرة التنورة التى تسعد الجميع