نقلا عن العدد اليومى : لم تختلف طريقة الموجز ورئيس تحريرها ياسر بركات فى عمليات الابتزاز التى يمارسها على رجال الأعمال عن طريقته فى ابتزاز مؤسسة الرئاسة، ظنا منه أن ما يكتبه سيلفت إليه الانتباه ويضع اسمه على قوائم الإعلاميين المدعوين لحضور اجتماعات الرئاسة. كانت صحيفة الموجز قد دأبت على مهاجمة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمانشيتات ساخنة، متجاهلة المشروعات القومية التى تعمل فيها الدولة، متحاشية معالجة الأحداث اليومية بمهنية وحيادية كدأب الصحف الخاصة، والقومية، التزاما بميثاق المهنة وشرفها، وحسبما كشفت مصادر، فإن سبب غضب «بركات» وحملاته المستعرة على مؤسسة الرئاسة، تجاهل مؤسسة الرئاسة له وعدم دعوته لحضور لقاءات الرئيس بالإعلاميين. وحسبما يظهر من المانشيتات المتتالية التى ترصدها «اليوم السابع»، للصحيفة التى يرأس تحريرها ومجلس إدارتها ياسر بركات، دأب الأخير على تصديرها بمانشيتات ساخنة، تبتعد غالبيتها عن المعالجة المهنية والموضوعية للأخبار، وتنحو للرأى والتهييج، والتى كتب فى إحداها موجها الخطاب للرئيس: مين فيكم الرئيس أنت ولا مبارك»؟ وكتب «بركات» «مانشيت» آخر قال فيه: «متى ينقلب المصريون على «السيسى» وهو ما يبين أن الصحيفة تحذو حذو الصحف المهيجة المتطرفة فى حملة شعواء، الغرض منها أشبه بالأغراض التى اعتاد بركات شن حملات مماثلة على رجال الأعمال، سعيا وراء حملة إعلانية ما، حيث طوّع رئيس تحرير الصحيفة المذكورة صفحات صحيفته للتنفيث عن غضبه بعد تجاهله وعدم دعوته من حضور لقاءات الرئيس بالإعلاميين. وفى أحد الأعداد التى صدرت فى شهر نوفمبر 2014 كانت الصفحة الأولى تحمل مانشيت «متى ينقلب المصريون على السيسى؟»، ولا تعلم ما المناسبة أو الهدف الذى يبغيه بركات بهذا الموضوع سوى محاولات للانتقام من مؤسسة الرئاسة لسبب متعلق بأى مصلحة شخصية بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والشعارات التى يتغنى بها بركات فى كتاباته، محاولا أن يضفى صبغة الوطنية على أهداف حملاته، وأنه حريص على مصلحة الوطن، وأن الرئيس لابد أن ينصت للأقلام الحرة والرأى الحر، وبالطبع يقصد نفسه!!! وفى عدد آخر مانشيت يقول «الإخوان فى حضن السيسى»، محاولا العبث على وتر علاقة ما بين الرئيس والإخوان، ومانشيت آخر فى عدد آخر يقول «اشرب يا رومانسى»، ويليه مانشيت «الوحش الرأسمالى يأكل دولتك يا سيسى». وبالطبع الوحش الرأسمالى الذى يقصده بركات أحد رجال الأعمال الذين يخطط لابتزازهم، فى محاولة من رئيس تحرير الصحيفة المذكورة لأن يضرب مسمار الوقيعة بين رجال الأعمال وبين الرئيس. أما المانشيت قبل الأخير فهو «مين رئيس مصر إنت ولا مبارك؟!»، وهو نفس الأسلوب الذى استخدمه مع بعض رجال الأعمال الذين يحاول ابتزازهم بفزاعة الحزب الوطنى، أما المانشيت الأخير فهو السيسى «المسيح المخلص»، وهو المانشيت الذى أثار استياء وضيقا من الجميع.