انقلاب حلفاء الإخوان على الجماعة.. أحدهم مهاجما أيمن نور وحاتم عزام: لا تقفزوا على المتظاهرين..وخبير بالحركات الإسلامية: خلافات بين أنصار التنظيم خوفا من توريطهم فى العنف..وأبو السعد: العديد سيتبرأون

انقلب أنصار الإخوان على بعضهم البعض، بعد توجيه بعض حلفاء الجماعة انتقادات لطريقة تظاهر الإخوان، فيما رد على هجومهم البعض الأخر، وبرز الأمر عندما شن أحد حلفاء الإخوان هجوماً على كل من أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، وحاتم عزام نائب رئيس حزب الوسط.
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، هناك أحزاب متحالفة مع الجماعة رفضت الأحداث الأخيرة التى قامت بها جماعة الإخوان فى ذكرى 25 يناير، وقيامها بإنشاء حركات عنف جديدة على غرار حركة ما تسمى "العقاب الثورى"، مشيرة إلى أن تلك الأحزاب ترى أن الجماعة تريد توريطها فى العنف.
وأوضحت مصادر، أن هناك قطاع آخر من أنصار جماعة الإخوان يوافق الجماعة على استخدام العنف صراحة، وهو ما أحدث خلافا كبيرا بين انصار الجماعة خلال الفترة الأخيرة، فى ظل تصعيد الجماعة من عمليات العنف.
من جانبه، قال ممدوح إسماعيل، محامى الجماعات الإسلامية، وأحد حلفاء الإخوان المتواجد فى تركيا، عبر صفحته على " فيس بوك"، "السياسيين يريدون ان يتطنطوا على الثوار ويقفزوا عليهم، يظهرون بوجه سياسى ينقد رد فعل المتظاهرين من أجل مكسب سياسى زائف ،هذه رسالتى لايمن نور وحاتم عزام بعد مشاهدتهم الان على الجزيرة".
فيما، قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون شئون الحركات الإسلامية، إن الكتلة المناصرة لجماعة الإخوان فى الخارج، تشهد تصاعداً نتيجة نشأة حركات كثيرة تابعة للإخوان، وتتبنى لأعمال عنف، مرجحا انفصال بعض المتحالفين مع الجماعة عن التنظيم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أحمد ربيع الغزالى، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن هناك هجوم متبادل بين أنصار الإخوان حول استخدام العنف، مشيرا إلى أن الخلافات التى بين المتحالفين مع الإخوان، انتقل إلى التنظيم نفسه بين اعضاءه الذين يرون أن القيادات يورطونهم فى العنف.
وأكد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن هناك بعض حلفاء الإخوان يسعون على العودة من جديد للمشهد السياسى، لذلك يدين بعضهم استخدام الجماعة للعنف، ويرفض توريط الإخوان له وهو ما يجعل الخلافات تنشب بين أنصار الجماعة بعضهم ببعض.
فيما، أكد طارق أبو السعد، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، والقيادى السابق بجماعة الإخوان، إن وجود صراع بين حلفاء الجماعة خلال الفترة الحالية بسبب استخدام التنظيم للعنف، هى نقطة تحول هامة ستتطور إلى تبرأ كثيرون من الإخوان خلال الأيام المقبلة.
وأضاف طارق أبو السعد، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن هناك صراع سيحدث بين قطاع كبير من الإخوان وحلفاءهم الذين يرفضون انتهاج التيار القطبى للعنف، وقيامه بتحريك شباب الجماعة للقيام بأعمال فوضى، وبين حلفاء آخرون للإخوان ينتهجون الفكر التكفيرى.
وأشار الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إلى أن الإخوان أصبحوا فى ورطة كبيرة بسبب تعمد اعضائها استخدام العنف خلال ذكرى ثورة 25 يناير والأيام التى تلتها، وبدء بعض حلفاء الإخوان التبرأ منها.
موضوعات متعلقة
القرضاوى "رجل" فقد عقله.. يقتل ويسير فى جنازة الضحايا.. رئيس اتحاد علماء المسلمين يحرض على العنف فى ذكرى 25 يناير ويعزى المصريين فى جنود سيناء.. وبيان له يطالب بالمصالحة والإفراج عن قيادات الإخوان