سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبدالله السناوى: الرئيس السيسى يستجيب بشكل كبير لهموم الشارع المصرى.. وحديثه حول مقتل شيماء الصباغ يؤكد على قيمة دماء المصريين دون تفرقة لديه.. وجامعة الملك عبد الله رسالة تقدير لدوره تجاه مصر
قال عبد الله السناوى، الكاتب الصحفى والمحلل السياسى، إن المصريين يحتاجون لتأهيل لحرب صعبة ومكلفة قد تطول مع الإرهاب، مشيراً إلى أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه بكبار قادة الجيش المصرى وعدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية والوطنية اتسم بالصراحة والشفافية والوضوح والإيجابية، ويؤكد أنه يستجيب بشكل كبير لهموم الشارع المصرى. وأضاف "السناوى"، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن لقاء الرئيس السيسى جاء حرصاً على لم شمل القوى السياسية والدعوة لأن يكون الشعب كله يداً واحدة فى محاربة الإرهاب، لافتاً إلى وجود تلاحم بين الشعب والجيش والشرطة أفضل من أى وقت مضى. وأوضح السناوى أن الرئيس السيسى أبلغهم خلال اللقاء الذى عقد بمسرح الجلاء، أنه وجه الجيش بمداهمة جميع معاقل الإرهاب فى سيناء وتدميرها للقضاء عليها، بالإضافة إلى وضع ميزانية قدرها 10 مليارات جنيه لتنمية سيناء، وهو ما يؤكد أن الحل بسيناء ليس عسكرى فقط وإنما يكون بالتوازى مع تنمية سيناء وخلق فرص عمل حتى ينتقل السكان للإقامة هناك ووقتها سيختفى الإرهاب من سيناء. وأشار إلى أن أية استراتيجية متماسكة لمكافحة الإرهاب فى حرب قد تطول تحتاج إلى غطاء أخلاقى يسند معاركها، موضحاً أن حديث الرئيس حول مقتل شيماء الصباغ يؤكد على قيمة دماء المصريين كلها لديه، مشدداً على أنه لابد من ضمانات للحريات وحقوق الإنسان فى أثناء مواجهة الإرهاب، وهو ما أكدة الرئيس فى كلمته للجيش بأن يثأر للشهداء دون أن يتعرض أحد لظلم، كما أن الدولة لا تقاتل إلا من يرفع السلاح. وأوضح أن السيسى قدم التحية للأشقاء العرب فى دول الخليج على مواقفهم الداعمة لمصر منذ ثورة 30 يونيو، لافتاً إلى أن انشاء جامعة باسم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز رسالة تقدير لدور الملك فى دعم مصر، مضيفاً أن شكر الرئيس السيسى لفرنسا أتى بعد موافقة الرئيس هولاند على صفقة أسلحة للجيش المصرى، قائلاً: الرئيس السيسى وجه دعوة للرئيس الفرنسى لافتتاح قناة السويس الجديدة. وتابع أن الرئيس السيسى طالب فى خطابه الإعلام أن يكون على قدر المرحلة ويدرك خطورة الحرب التى نخوضها، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس جاء ليعطى رسالة للداخل والخارج مفادها أن الشعب المصرى لديه الاصرار والوحدة القادرة على هزيمة الإرهاب وأن الجيش والشرطة لا يقفان بمفردهما فى مواجهته.