رئيسة الأرجنتين تفتح النار على جهاز الاستخبارات بعد مقتل محقق قبل الإدلاء بشهادته ضد مسئولين حكوميين.. دى كيرشنر تعلن نيتها حل الجهاز واستبداله بآخر.. وتؤكد: الحكومة والبرلمان سيعلنون القادة الجدد

أعلنت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا كيرشنر حل جهاز المخابرات "إس آى" بعد اتهام بعض عناصره بمقتل المدعى العام البرتو نيسمان. وقالت الرئيسة إن الوكالة الفدرالية للمخابرات ستحل محل جهاز المخابرات الذى اتهمه المدعى العام نيسمان بعرقلة التحقيق حول الاعتداء على الجمعية اليهودية اميا والذى أسفر عن 85 قتيلا عام 1994.
وكان البرتو نيسمان (51 عاما) مكلفا منذ عشر سنوات بالتحقيق فى الاعتداء على الجمعية اليهودية عام 1994. وقد وجد ميتا الأحد فى منزله ببوينس ايرس.
وقالت دى كيرشنر فى كلمة أذيعت على التلفزيون إنها: "بصدد طرح مشروع قانون يستبدل وكالة الاستخبارات فى البلاد بجهاز آخر"، مضيفة "أود مناقشة هذا الاقتراح فى جلسة طارئة فى الكونجرس".
وأوضحت أن الاقتراح يتضمن "أن تحل الوكالة الفدرالية للاستخبارات محل جهاز الاستخبارات الحالى"، مضيفة أن قادة الهيكلية الجديدة سيتم تعيينهم من قبل الحكومة والبرلمان.
وأشارت إلى أن "جهاز الاستخبارات احتفظ بمعظم الهيكلية التى كانت خلال الحكومة العسكرية التى انتهت عام 1983".
وتأتى هذه الخطوة بعد مقتل المحقق البرتو نيسمان قبل ساعات من موعد الإدلاء بشهادته ضد مسؤولين حكوميين.
وكان نيسمان (51 عاماً) اتهم عناصر حكومية مرموقة، من بينها الرئيسة الأرجنتينية دى كيرشنر بالتورط فى عرقلة التحقيق بشأن مزاعم دور ايران فى تفجير مركز يهودى فى العاصمة الارجنتينية.
واعتقد المحققون أن نيسمان انتحر، ثم عادوا وقالوا إنهم "لا يستطيعون الجزم إن كان قتل أو أجبر على الانتحار".، وقالت الرئيسة الأرجنتينية دى كيرشنر إنها "مقتنعة بأن نيسمان لم ينتحر".
موضوعات متعلقة..
رئيسة الأرجنتين تحل جهاز المخابرات بعد وفاة المدعى العام