أكد رون كيرك الممثل التجارى الأمريكى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة اليوم مع وزير التجارة والصناعة المهندس رشيد محمد رشيد، أن بلاده سعيدة بتحسن صحة الرئيس مبارك بعد العملية الجراحية التى أجراها وأنها تتطلع إلى عودته إلى مصر قريبا لممارسة مهام عمله. وقال إن مصر شريك إستراتيجى للولايات المتحدة فى شتى المجالات، مؤكدا أن بلاده تسعى إلى الاستقرار والأمن فى الشرق الأوسط، باعتبار ذلك ضروريا وأساسيا لتوفير المناخ الملائم لزيادة التعاون الاقتصادى بين مصر والولاياتالمتحدة. وأكد الممثل التجارى الامريكى، أن مباحثاته مع المهندس رشيد أتسمت بالمصارحة والمكاشفة لبناء علاقات اقتصادية إستراتيجية وأنه سعيد بأن تكون زيارته الأولى للمنطقة منذ توليه منصبه إلى مصر. وفى رده على سؤال حول التضارب فى السياسة الأمريكية التى تزيد من الإنفاق العسكرى على الحروب فى العراق وأفغانستان والتوجهات الاقتصادية للرئيس أوباما بالتركيز على التنمية وتجاوز آثار الأزمة الاقتصادية وتوفير المزيد من فرص العمل والرعاية الصحية، قال كيرك إنه لا يوجد تضارب فالولاياتالمتحدة تسعى إلى زيادة مساحة الحرية والأمن للمواطنين الامريكيين ولجميع الأفراد فى العالم، وتوفير الأمن والاستقرار ضرورى للتنمية الاقتصادية، كما أن هذا المناخ يزيد من التنافسية وزيادة قدرات المواطنين على الاختيار بين السلع الجيدة، ولهذا فإن توفير الأمن والاستقرار ضرورى للتنمية الاقتصادية، مشيرا إلى أن إصلاح نظام الرعاية الصحية فى الولاياتالمتحدة خطوة طموحة لمصلحة المواطن الأمريكى وإن كان سيزيد من أعباء الموازنة الأمريكية. وأضاف أن الرئيس أوباما يرعى خطة طموحة لمضاعفة الصادرات الأمريكية حتى عام 2015 وكذلك فإن الرئيس مبارك لديه الاهتمام نفسه ولمضاعفة الصادرات المصرية وهذا اتجاه صحيح لان الصادرات هى أكثر القطاعات الاقتصادية التى تزيد معدل النمو الاقتصادى وتزيد من القيمة المضافة للاقتصاد وتوفر فرص عمل كثيرة.