جولة تاريخية من"حلوة يابلدى"فى مصر الفرعونية

قامت حملة "حلوة يا بلدى" بزيارة ممفيس العاصمة القديمة لمصر ومنطقة آثار دهشور وسقارة, وبدأ برنامج الجولة بزيارة دهشور المنطقة الجنوبية لجبانة ممفيس، وتحتوى على عدد من المجموعات الهرمية والآثار، وتشمل أهرامات الملك سنفرو من الهرم المنبعج والهرم الشمالى أو الهرم الأحمر للملك سنفرو أول هرم كامل فى مصر وهرم الملك أمنمحات الثانى وهرم الملك سنوسرت الثالث وهرم الملك أمنمحات الثالث أو الهرم الأسود وتم دخول الهرم الأحمر من الداخل, عن طريق النزول لأكثر من 60 م عمقاً، مروراً بزيارة ممفيس العاصمة القديمة لمصر حيث يمكث التمثال الضخم للملك رمسيس الثانى وأبو الهول المصنوع من المرمر واللوحة التزكارية والتعرف على تاريخ أعظم عواصم مصر على مر العصور.
و انتهاء بزيارة منطقة سقارة التى تحتوى على أول بنيان حجرى فى العالم، وهو هرم سقارة المُدرج الذى بناه "الملك زوسر" والتعرف على مجموعة زوسر "الخندق الكبير", السور المحيط, بهو الأعمدة الأمامى, الهرم, الفناء الجنوبى, المقبرة الجنوبية, معبد "تى", مجموعة عيد ال"سد", بيت الجنوب وبيت الشمال, المعبد الجنائزى, حجرة السرداب, التلال الغربية وهذه هى أجزاء تتكون منها المجموعة الجنائزية الخاصة بالملك زوسر أو جسر نثر, وزيارة متحف إيميى حوتب وهرم تيتى ومقبرة كاجمنى, ومشاهدة فيلم وثائقى عن منطقة سقارة وتاريخها.
ويذكر أن منف معروفة باسم "الجدار الأبيض" حتى القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلى أن أطلق عليها المصريون اسم "من نفر"، وهو الاسم الذى حرفه الإغريق فصار "ممفيس" ثم أطلق العرب عليها "منف"، وتعانى قرية ميت رهينة من إهمال يتسبب بأضرار تهددها مثل معبد "بتاح" وهو واحد من أهم المعابد المصرية القديمة.