قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن هناك عناصر من جماعة الإخوان المسلمين الآملين فى عودة محمد مرسى يلقبونه ب"مرسى المنتظر"، ووصف هؤلاء بأنهم من ينطبق عليهم وصف النبى صلى الله عليه وسلم "سفهاء الأحلام"، أى سفهاء العقول الذين لا تخرج منهم سوى التفاهات. وأضاف القيادى الجهادى السابق، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى "نشأت الديهى"، ببرنامج بالورقة والقلم على فضائية التحرير، أن الجماعة الإرهابية تهدف من خلال التفجيرات المتفرقة ليس بعودة الإخوان للحكم، وإنما ضرب مشاريع التنمية المصرية، وتحقيق المخططات الماسونية الصهيونية بخلق الفوضى فى مصر. وشدد القيادى الجهادى السابق أن هدف تلك الجماعات الإرهابية هو ضرب التنمية التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدا أن من أشعل النيران فى سوريا هم الإخوان بعد أن ارتدوا ملابس الجيش السورى وضربوا المدنيين وخلقوا وقيعة فى سوريا، وأن هدفهم ضرب مصر كما فعلوا فى سوريا. وأكد ، أن الإخوان سلكوا طريق اللاعودة والفشل، وأنهم لن يحققوا أى إنجازات بسبب العمليات الإرهابية التى ينفذوها، وهو أمر مرفوض شعبيًا، ودعا لضرورة إجراء محاكمات عاجلة لتلك العناصر الإجرامية. من جانبه الدكتور ثروت الخرباوى، المفكر السياسى، إن ما يفعله "الإخوان المسلمين" ليس من الإسلام فى شىء، مستشهدا بحديث الرسول "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده، وقال: "اللى يقول غير كدا إحنا ما نعرفوش"، واصفًا من يفكر فى أنهم سيعودون للحكم مرة أخرى بأنهم مجانين، ويفتقدون الواقعية، وأن بعضهم يعيش فى هلاوس سمعية وبصرية. واستنكر "الخرباوى"، خلال مداخلة لنفس البرنامج، شماتة الإخوان فى وفاة العاهل السعودى "الملك عبدالله"، مؤكدًا أن هذا ليس من الإسلام فى شىء، وأنهم يستغلون جميع الوسائل لتصفية المجتمع، دون أن يكون لديهم أى دين أو ضمير من أجل الصراع على السلطة، وأنهم فى طريقهم يهدمون الدين بأركانه، ولا يجب وصفهم إطلاقا بالمسلمين. وشدد أن الجماعة وصلت إلى أقصى ما تستطيع الوصول إليه بالهجمات الأخيرة التى تشنها فى البلاد، وأن كل ما يستطيعون عمله هو حشد النساء والصبية لمظاهرات سريعة، ودس القنابل والفرار، وأنه ليس لديهم أى قدرات أخرى.