إضاءة رمز الصداقة المصرية الروسية بأسوان لأول مرة منذ 20عاما

أكد المهندس عماد ميخائيل، رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، أن رمز الصداقة المصرية الروسية تمت إضاءته لأول مرة منذ 20 عام، حيث تم إزالة مجموعه أشجار محيطه بالنصب التذكارى، ليستطيع السائح أن مشاهدة معبد كلابشة وهو واقف أمام النصب، لجذب أكبر عدد من السائحين.
وأضاف رئيس هيئة السد العالى وخزان أسوان، فى المؤتمر الصحفى الذى عقده على هامش زيارة وزير الرى لمحافظة، أن الرمز يقع بالقرب من السد العالى، ويوضح بحيرة ناصر بأكملها، ومعبد كلابشة، وأغلب المناطق بمدينة أسوان، مشيراً إلى أن ارتفاع يصل إلى 72 مترا ويربط بين التاريخ المصرى القديم والحديث، ليشير إلى أن المصرى الذى بنى الحضارة قديمًا قادرًا على صنع المعجزات فى كل العصور.
كما يجسد رمز الصداقة بمحافظة أسوان التقارب المصرى الروسى، والذى أبرز دور الاتحاد السوفيتى فى بناء السد العالى، وقوة العلاقات بين البلدين حيث تم التفكير فى بنائه فى عام 1967، حيث صممه المهندس المعمارى الروسى، يورى أومليتر شينكو على هيئة زهرة اللوتس المفتوحة من قدسية لدى المصريين القدماء كما أنها كانت تمثل رمز لجنوب مصر، بالاضافة إلى العلم السوفيتى، والمكون من النجمة الخماسية، والمنجل الزراعى، والمطرقة، وبحيرة صناعية، والمنجل دليل على الزراعة، والمطرقة تدل على الصناعة، بينما البحيرة الصناعية تدل على الصيد.