شاركت الكنائس بمختلف طوائفها الشرقية والغربية بالنمسا برئاسة الأنبا دميان أسقف عام ألمانيا والأنبا جبريل أسقف النمسا، والكاردينال شونبرون الممثل البابوى على النمسا وفرانس شارل كاردينال فيينا، وكثير من ممثلى الكنائس الشرقية، منظمة كيمى وعدد كبير من المنظمات الحقوقية الأوربية والمنظمات القبطية بالنمسا فى مسيرة صامتة مساء أمس تضامناً مع أقباط مصر بعد مذابح نجع حمادى. وتقام هذه المسيرة سنويا تحت مظلة منظمة التضامن المسيحى ضد اضطهاد مسيحى العالم، وقد تم هذا العام اختيار مصر لشدة أحداث الاضهاد والعنف ضد أقباط مصر. أكد فريد بخيت رئيس منظمة كيمى القبطية بالنمسا فى اتصال هاتفى باليوم السابع أن المسيرة أعدت خصيصا فى وقت الصيام الكبير كل عام، لتكون رمزا واضحا لاتحاد مسيحى العالم، وأن الجميع يصلى من أجل أن يرفع الله عنهم هذا الاضطهاد. وأضاف بخيت أن المسيرة بدأت بمؤتمر صحفى رأسه الأنبا دميان، وكان الحديث يدور على مذابح الأقباط المتكررة مثل أحداث نجع حمادى وفرشوط ومرسى مطروح. وأشار إلى أنه بعد انتهاء المؤتمر الصحفى بدأت المسيرة الصامتة وضمت جميع رؤساء الكنائس وعدد غفير من المواطنين فى وسط فيبنا حاملين اللافتات وأسماء الدول المضطهدة كالعراق، وباكستان، ونيجيريا، ليشاهد جميع العالم مدى حجم الاضطهاد الذى يعانى منه مسيحى مصر.