سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. تفاصيل اجتماع "الخارجية" مع أهالى المختطفين فى ليبيا.. غرفة عمليات لبحث أوضاع المصريين هناك.. وتؤكد: الرئيس يتابع بنفسه.. وأسر المختطفين يرفضون تدخل النشطاء الأقباط..ويعلقون:يتاجرون بالقضية
فى تصاعد إيجابى لأزمة المختطفين المصريين فى ليبيا عقد السفير ياسر رضا، مساعد وزير الخارجية لشئون مكتب الوزير، صباح اليوم، الاثنين، لقاء بمجموعة من أهالى المختطفين المصريين فى ليبيا بمقر الوزارة، بناء على تكليف من سامح شكرى، وزير الخارجية، وبحضور مجموعة من نشطاء المجتمع المدنى المصرى، وبمشاركة السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، والسفير محمد أبو بكر سفير مصر فى ليبيا. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/daily/mmmajjj/1.jpg" alt=" أهالى المختطفين بليبيا يتظاهرون أمام "الأممالمتحدة" للمطالبة بتحريرهم - 2015-01 - اليوم السابع" title=" أهالى المختطفين بليبيا يتظاهرون أمام "الأممالمتحدة" للمطالبة بتحريرهم - 2015-01 - اليوم السابع"/ أهالى المختطفين بليبيا يتظاهرون أمام "الأممالمتحدة" للمطالبة بتحريرهم يعد هذا اللقاء هو الاجتماع الثانى لمسئولين بالخارجية مع أهالى المختطفين منذ بدء الأزمة بناء على توجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى لمتابعة أوضاع المصريين المختطفين فى ليبيا. أهالى المختطفين بليبيا يرفعون لافتة كبيرة الحجم لحث المجتمع الدولى على التدخل واستعرض مساعد الوزير خلال اللقاء آخر الاتصالات التى تمت فى إطار خلية الأزمة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بما فى ذلك الاتصالات الجارية مع الحكومة الليبية والأجهزة الأمنية هناك وزعماء وقادة القبائل والعشائر الليبية المؤثرة، فضلًا عن اللقاءات مع شخصيات ليبية مستقلة ومنظمات المجتمع المدنى فى إطار لجنة التواصل المجتمعى فى ليبيا بهدف متابعة أوضاع المختطفين والجهود المبذولة لتأمين أرواحهم. أهالى المختطفين بليبيا يرفعون صورًا لذويهم خلال الوقفة الاحتجاجية وجدد السفير ياسر رضا التأكيد على أن وزارة الخارجية وأجهزة الدولة تبذل قصارى الجهد للعمل على التعامل مع هذه الأزمة رغم التعقيدات القائمة وذلك انطلاقًا من مسئولية الدولة تجاه أبنائها، وأن هذه الجهود لن تتوقف ولن يهدأ بال أى مسئول رسمى حتى يتم العمل على التعامل معها. لافتة بصور المختطفين بليبيا تتصدر وقفة أهاليهم الاحتجاجية وناشد "رضا" أهالى المختطفين بالتحلى بالصبر فى هذه المرحلة الصعبة ونصح أقاربهم وذويهم المتواجدين فى مناطق التوتر باللجوء إلى مناطق أكثر أمانًا بالداخل الليبى أو العودة إلى أرض الوطن وذلك من خلال التنسيق الجارى الذى تقوم به الأجهزة المعنية، فضلًا عن منع أقاربهم أو ذويهم من السفر مطلقًا إلى ليبيا فى ظل الظروف الراهنة. وقفة أهالى المختطفين تتوسط الشارع أمام الأممالمتحدة وفى سياق متصل، أكد السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، لأسر الأقباط خلال لقائهم صباح اليوم، أن هناك غرفة عمليات مستمرة لبحث أوضاع المصريين بليبيا، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتصل بنفسه لمتابعة قضية الأقباط المختطفين وأوضاع المصريين بشكل عام. لافتات تطالب المجتمع الدولى بالتدخل للإفراج عن المختطفين وذكر عبد العاطى أن السفير ياسر رضا استمع خلال الاجتماع إلى أهالى المختطفين وما يجيش داخلهم من مشاعر الحزن والأسى على اختطاف ذويهم، حيث أكد أن حزن وغضب كل مسئول مصرى لا يقل عن غضب وحزن أهالى المختطفين، وأنه على الرغم من الظروف شديدة التعقيد فى ليبيا لعدم وجود تواجد مصرى على الأرض فى ليبيا وتدهور الأوضاع الأمنية بها، إلا أن خلية الأزمة لن تتوقف عن مواصلة عملها وإجراء اتصالاتها لحين استجلاء هذه القضية التى تحظى باهتمام بالغ من جانب الدولة المصرية بكافة أجهزتها، مشددًا على تكاتف الشعب المصرى ووحدته فى وجه ما يحاك له من مؤامرات تستهدف أمنه ووحدته واستقراره. لافتة تصف المختطفين بليبيا بالفقراء من أجل لقمة العيش وضحايا الصراع السياسى من جانبهم، أكد أهالى المختطفين ثقتهم فى الجهود التى تبذلها وزارة الخارجية وأجهزة الدولة للتعرف على مصير ذويهم والتواصل المستمر معهم مطالبين بضرورة العمل للإفراج عن ذويهم فى أقرب وقت ممكن. وأكد مصدر دبلوماسى ل"اليوم السابع" أن لقاءات الخارجية مع الأطراف الليبية مستمرة حيث التقى منذ يومين السفير أسامة المجدوب، مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار، فى حضور السفير محمد أبو بكر، سفير مصر فى ليبيا، وفدًا من أعيان قبيلة "أولاد سليمان" الليبية، يأتى اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات التى تجريها مصر مع مختلف الأطراف الليبية، خاصة القبلية منها حول الأوضاع السياسية والأمنية فى ليبيا وأوضاع الجالية المصرية هناك لأهمية الدور الذى تلعبه القبائل الليبية فى المساعدة على عودة الأمن والاستقرار للساحة الليبية. ونظموا وقفة أمام مكتب الأممالمتحدة لعرض قضيتهم، الذين أكدوا أن الوضع الأمنى فى ليبيا غير مستقر وأنهم على حالة من التواصل مع شيوخ القبائل لعودتهم، وقدموا مذكرة لمكتب الأممالمتحدة جاء فيها أن الأممالمتحدة مسئولة عن الأمن والسلم الدولى وتلعب دورا فى الحفاظ سلامة المواطنين ولما كان المختطفون قد سافروا إلى ليبيا للعمل وفق إجراءات رسمية ونأمل أن تقوم الأممالمتحدة باتصالاتها مع جميع الفصائل الليبية للوصول إلى المختطفين وتحريرهم مع اتخاذ الضمانات اللازمة من خلال السلطات الليبية لتأمين عودة العمالة المصرية المسيحية فى ليبيا فى ظل استهدافهم على الهوية الدينية. وفى السياق ذاته، أجرى السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، اتصالًا هاتفيًا بالقائمين على تنظيم مؤتمر أسر الأقباط المختطفين فى ليبيا، بحزب التجمع الآن ، قائلا إن الوزارة أصدرت بيانا وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، اتصل اليوم لمتابعة أوضاع المصريين فى ليبيا، والأوضاع فى ليبيا حتى الآن غير مستقرة خاصة لا يوجد سفارة مصرية بعد عودة جميع الدبلوماسيين المصريين ويتم التفاوض من خلال المشايخ، والدولة تبذل قصارى جهدها للوصول إلى الأطراف لعودة المصريين. فيما رفض عدد من أسر الأقباط المختطفين بليبيا وجود عدد من النشطاء الأقباط والشخصيات العامة داخل الوقفة التى نظموها صباح اليوم داخل مكتب الأممالمتحدة للمطالبة بعودة ذويهم المختطفين، مؤكدين أن تلك الشخصيات تتاجر بملف الأقباط المختطفين ولا يعيرون اهتماما حقيقيا بالقضية. كان قد تجمع العشرات من أهالى الأقباط المخطوفين فى ليبيا على كورنيش النيل أمام مكتب الأممالمتحدة للمطالبة بتحرك الأممالمتحدة ووزارة الخارجية وجامعة الدول العربية لإحضار الأقباط المختطفين فى ليبيا، حيث رفع الأهالى صورا للمختطفين ولافتات تحمل شعارات "يا مصريين صوت ولادك المختطفين يناديكى" وأخرى "أين المجتمع الدولى من خطف أبرياء ليبيا" وأخرى "متى يحمل المجتمع الدولى مسئولية حماية الإنسان". وسلم إبرام لويس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى"، مذكرة لمكتب رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، اليوم الاثنين، لمطالبته بالتدخل لتفعيل مواد الدستور والقانون، ووقف التعنُت حيال عمل المؤسسة والقضية الوطنية التى تعمل على خدمتها، لإشهارها رسميا. وقالت المذكرة: "إن المؤسسة واحدة من أُول المؤسسات والجمعيات التى تقدمت بطلبٍ لتقنين وضعها وإشهارها كإحدى الهيئات المنضوية تحت لواء وزارة التضامن الاجتماعى، حتى قبل أن تنشر الوزارة إعلانها الداعى إلى البدء بتقنين كافة المؤسسات والجمعيات الأهلية لأوضاعها فى يوليو 2014". وتابعت المذكرة: "وحيث أن مؤسسة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" كانت قد أنهت بتاريخ 14 / 10 / 2014 جميع الإجراءات التى تدعم طلب الإشهار لدى إدارة التضامن الاجتماعى بالزيتون -وهى الإدارة التابع لها مقر المؤسسة- مستوفية بذلك كافة الشروط المنصوص عليها فى القانون رقم 84 لسنة 2002، الذى ينص صراحة فى المادة (127) منه على ثبوت الشخصية الاعتبارية للمؤسسة الأهلية اعتبارا من اليوم التالى لقيد نظامها الأساسى أو لقيد ما فى حكمه أو بقوة القانون بمرور ستين يوما من تاريخ طلب القيد أيهم أقرب". وأوضحت المذكرة، أن رئيس مجلس أمناء المؤسسة بلقاء الأستاذ عصام الدين برهام، وكيل الوزارة، الذى أبلغه بشكل شفوى أن الموافقة النهائية على الإشهار تنتظر رد الأجهزة الأمنية!. وبرغم انتهاء مدة الستين يومًا القانونية دون صدور قرار رسمى بالإشهار، الأمر الذى يعنى اعتبار المؤسسة كياناً مُشهراً بقوة القانون وبموجب نص صريح، فقد جاء رد الإدارة العامة للأمن بوزارة التضامن الاجتماعى متضمناً توصية برفض إشهار المؤسسة دون إيضاح أسباب للرفض، الأمر الذى نعتبره تعنتاً غير مُبرر يُلقى بحجر عثرة أمام رسالتنا الإنسانية والأهداف النبيلة التى نقصدها، ويصطدم بالمبادئ الدستورية والقانونية ما يُشكل هدمًا لدولة القانون والمؤسسات. الموضوعات المتعلقة.. بدر عبد العاطى يلقى بيان الخارجية لأسر الأقباط المختطفين عبر الهاتف