الصحافة الإسبانية: واشنطن تبدأ فى تطبيع العلاقات إلى كوبا بعد ذوبان الجليد.. و"داعش" أصبح أكثر وحشية ولا يطبق الشريعة الإسلامية

الباييس: واشنطن تبدأ فى تطبيع العلاقات إلى كوبا بعد ذوبان الجليد
علقت صحيفة الباييس الإسبانية على زيارة الكونجرس الأمريكى إلى العاصمة الكوبية هافانا، فى أول زيارة من نوعها منذ عودة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا قبل أكثر من شهر قائلة، إن واشنطن بدأت بالتقارب مرة أخرى إلى كوبا وتعتبر هذه الخطوة إيجابية للعلاقات بين البلدين التى من الممكن أن تؤدى إلى إنهاء الحصار الاقتصادى من واشنطن على كوبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو ترأس إحدى أولى البعثات التجارية الأمريكية إلى كوبا منذ أن خففت بلاده العقوبات المفروضة على هذا البلد الذى يحكمه الشيوعيون، وقالت ميليسا دى روزا، المتحدثة باسم حاكم ولاية نيويورك، إن كومو الديمقراطى يروج لمبادرة تسعى لجذب الاستثمارات الخارجية للولاية.
وأضافت "فى إطار مبادرة نيويورك العالمية يعتزم الحاكم كومو رئاسة بعثة تجارية إلى كوبا"، وتابعت "هذه واحدة من العديد من مثل هذه الرحلات التى تروج لنيويورك والتى يعتزم القيام بها خلال الفترة المقبلة".
وأشارت إلى أن وفد من الكونجرس الأمريكى وصل إلى العاصمة الكوبية هافانا، فى أول زيارة من نوعها منذ عودة العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا قبل أكثر من شهر، والوفد الأمريكى سيجتمع مع مسئولين كوبيين وقادة مدنيين لمناقشة التدابير العملية اللازمة لتطبيع العلاقات بين البلدين، والتى قطعت فى عام 1961. وكان الانفراج فى العلاقات بين البلدين قد أعلن الشهر الماضى فى خطابين أذيعا فى نفس الوقت للرئيس الأمريكى باراك أوباما، ونظيره الكوبى راؤول كاسترو.
إيه بى سى: بعد إلقائه رجلا من أعلى المبنى بسبب الشذوذ..
داعش يصبح أكثر وحشية ولا يطبق الشريعة الإسلامية
علقت صحيفة إيه بى سى الإسبانية على إلقاء تنظيم داعش الإرهابى لرجل من أعلى مبنى أمام المئات من الناس فى العراق، وذلك لأنه مثلى الجنس، قائلة إن "داعش يفرض قانونا عقابيا من قتل مثلى الجنس، ويقوم برميهم من أعلى المبانى، وهذا يخالف الشريعة الإسلامية التى تفرض على الزنا وليس على مثلى الجنس الجلد 100 جلدة، وبذلك فإن داعش يصبح أكثر وحشية.
وأوضحت الصحيفة أن داعش أصبح أكثر وحشية ويقوم بمعاقبة ما يرغب بمعاقبته، ويرى أن أولئك الذين ينتهكون القانون الأخلاقى والقانون الصارم المفروض على الأراضى الخضعة لسيطرتها لابد من معاقباتهم بأسوأ عقاب، ولذلك فقد رأى أنه يلقى بهم من أعلى المبانى.
وأشارت الصحيفة إلى أن خطر داعش يزداد أكثر والتهديدات الإرهابية للمنطقة أصبحت الآن أكثر خطورة خاصة فى البلدان العربية العراق وسوريا ومن بعدهم ليبيا.
وأضافت أن تسجيل فيديو تم نشره على مواقع الإنترنت وكشفت الصحيفة أنه لم يكن الحادث الأول من نوعه من قبل داعش، وإنما حدث ذلك وحكمت محكمة داعش بقتل رجل دين لأنه مثلى الجنس.